وفقا للطب التقليدي، يمكن أن يعتبر اللسان مرآة الجسم، فنظرة بسيطة إلى هذا العضو العضلي تعطي معلومات عن حالة الصحة. فاللون الوردي من دون مناطق أرجوانية يشير إلى أن الجسم بصحة جيدة، وعكس ذلك، فإن اللسان الشاحب قد يعني فقر الدم أو نقص في عناصر غذائية، واللون الأرجواني يشير إلى إضطرابات الدورة الدموية.
أما اللسان الناعم المرن من دون تشققات أو إنتفاخات فيشير إلى صحة جيدة، واللسان الذي يرتجف يشير إلى أن الشخص يعاني من الشدة أو القلق. واللسان المغطى بمواد بيضاء يعني أن السموم متراكمة في الأمعاء، وقد يشير هذا أيضا إلى أن الشخص يعاني من الفطريات؛ في هذه الحالة يجب أن يتناول الشخص منتجات الألبان باعتدال. والتصبّغ المخضر أو وجود مادة مصفرّة قد يعني مشاكل في الكبد أو اضطراب في الجهاز الهضمي.
وإذا كانت الأوردة متسعة ومرئية بالكاد وبلون زاهي وبقع حمراء فقد يكون الشخص يعاني من أمراض معدية مثل الحصبة أو جدري الماء. وقد تشير هذه البقع إلى صعوبة في التنفس ومشاكل في الرئتين، وقد يكون هذا أيضا علامة على الاكتئاب.
في السياق ذاته، ولعلاج اللسان الأرجواني، ينصح بتناول البصل والقرنبيط والتفاح والليمون والعنب والفاكهة الحمراء والشاي الأخضر. فهذه الأطعمة تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تقوي جدران الأوردة وتزيد تدفق الدم. لمكافحة شحوب اللسان ينبغي تناول الفاكهة والحبوب الكاملة. ولعلاج اللسان المصفر يجب عليك الاسترخاء والراحة في البداية ثم تناول الخضار والفاكهة النيئة العضوية بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة.