أشار الأطباء الأميركيون، إلى أن التعليم السيء أو نقصه، يؤثر سلبا على صحة الأمة مثل ما هو عليه التدخين. ولاحظ العلماء أن النتائج السيئة في إمتحانات الثانوي يمكن أن تقلص عمر الإنسان لمدة 10 أعوام.
وأعلن الباحث في جامعة كولورادو باتريك كروغر، أن “نتائج البحوث تدل على أن الإصلاحات وغيرها من التغييرات الهادفة إلى إتقان عملية التعليم من شأنها زيادة طول عمر سكان الولايات المتحدة، آخذين بالحسبان الفارق المتنامي بين الفئات المتأهلة وغير المتأهلة في المجتمع. وفي حال عدم تغيير النزعة الحالية فإن عدد الوفيات ضمن الناس ذوي التأهيل المتدني سيزداد باطراد”.
ودلت البحوث العلمية على أن نوعية التعليم وطول مدته مرتبطان بشكل مباشر بطول عمر الأميركيين. وعلى سبيل المثال فإن الأشخاص المتفوقين في الدراسة الثانوية كان عمرهم أطول من عمر الأميركي المتوسط، أما الذين أنهوا الكليات والجامعات فتفوقوا على بقية الأميركيين في هذا المؤشر. وفي حال فشل الطلاب في إمتحانات التعليم الثانوي، فإن طول عمرهم سيقل عن طول عمر الذين نجحوا في الامتحانات بمقدار 10 أعوام.