من منا لا يرغب في حياة سعيدة ومطمئنة بعيدة عن كل ما يخلخل توازنها؟ في هذا المقال نصائح أوردها موقع “بريغيته” الألماني إذا سعيت للتعرف عليها وطبقتها ستجد تغييرا كبيرا يغني حياتك ويساعدك على الوصل إلى هدفك في الحياة.
عندما تصبح تأثيرات الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية هي من تتحكم في حياة الإنسان، وضغط الحياة اليومية هو من يسيره، فهذا معناه أن الإنسان وصل إلى نقطة يتعطش فيها إلى التغيير عن طريق الرعاية الذاتية اليومية للابتعاد عن صخب الحياة وصعوبتها لطلب حياة سعيدة ومطمئنة.
وذكر موقع “بريغيته” الألماني نصائح من بينها:
التركيز على هدف معين في الحياة
يجب تخصيص الوقت الكافي للتمعن في مختلف القضايا التي تهمنا والأفكار التي تراودنا. وليس مهم التفكير في الإحباط الذي عشناه أو مقالب حصلت لنا أو فشل تجاوزناه، وإنما تصويب انتباهنا إلى المستقبل والتركيز على هدف معين لتحقيقه وتحديد مدة زمنية لإنجازه.
في البدء كانت الأحلام!
لا تخجل من أحلامك وإن كانت تبدو للوهلة الأولى مبالغ فيها. إجعل أحلامك كبيرة ولا تتغافل في استثمار الوقت والجهد لتحقيقها، فمعظم النجاحات والإنجازات الكبيرة لم تكن سوى أحلام تبلورت بإرادة قوية مع الأيام إلى حقيقة.
احترام قدسية الاختلاف
كل واحد منا ليس مسؤولا عن المكان الذي ولد أو ترعرع فيه، أو عن الدين أو الأخلاقيات التي اكتسبها من المجتمع الذي عاش فيه. ولكن المهم أن يكون كل شخص منا مثالا في أدب الحوار وأصول التواصل واحترام الآخر والإيمان بالتسامح والعمل من أجل الإنسانية والآمان والخير لكل الناس.
التخلي عن المقارنة
لا يهم أن تتعدد التجارب الإنسانية ونتائجها كيفما كانت إيجابية أم سلبية، لكن المهم أن يعيش المرء تجربته ولا يقارن نفسه بالآخرين. كما يجب تجاهل كل المتخاذلين الذين يريدون التدخل في حياتك ورسم مسارها على أذواقهم وأسس تفكيرهم.
التحلي بالعزيمة
بالإضافة إلى وضع منهج لتوجهك وبعد التحقق من صحته يجب عليك الخوض في مسعاك وعدم إضاعة الوقت الثمين في التراخي والتبريرات. واجعل من تجارب خلت مصباحا ينير طريقك نحو النجاح.
التصرف وفقا للشروط الشخصية
الابتعاد عن آراء المغتابين والناقدين والكارهين والاستماع لآراء الأصدقاء والأحباب ليس شرطا للمضي في المبتغى وإنما يجب الإستماع للطرفين معا ووضع الرأيين تحت المجهر. وبعد الاستماع إلى الحدس الخاص بك والتأكد من ثقتك الكاملة بقرارك يمكنك التصرف وفقا لقناعاتك الشخصية.
صوِّب اتجاهك نحو هدفك وفكر به دائما، فما تفكر به يتحول في يوم من الأيام إلى واقع ملموس رغم أنه قد يبدو في بعض اللحظات بعيد المنال. الصواب في الوصول إلى الهدف يتطلب من الشخص ألا تكون انتظاراته كبيرة وإنما يجب عليه المضي بخطى ثابتة تقربه من الهدف.
التحلي بالتفاؤل
تخلص من الأفكار السلبية واستبدلها بأفكار ايجابية فالتفاؤل يجعلك تنظر للمستقبل بأعين متفائلة تُبعد عنك اليأس والقهر النفسي والوقوع في ضلالات الكره والانتقاد والاعتقادات الخاطئة.
وأخيرا وليس آخرا
استمتع بحياتك كلما أتيحت لك الفرصة ولا تشغل نفسك بالأشياء التافهة فلا شيء يبغض القلب السعيد المتسامح. انظر للعالم بأعين إيجابية وتقاسم ابتسامتك مع من يحيط بك. لا تخشى الآخر ولا تخاف منه فلربما كانت تصوراتك عن الآخر مجرد أوهام سرعان ما ستزول بمجرد الاقتراب منه والتعرف اليه.
هذه النصائح، التي نشرها موقع “بريغيته” الألماني ، ليست وصفة سحرية جامدة ولكنها بمثابة دليل للإسترشاد بها في حياتك