تبين ان مياه البحار والأنهار يمكن ان تكون مشبّعة ببكتيريا خطرة على الصحة، ولكن كمية هذه البكتيريا في رمال الشواطئ أكثر بكثير، ولهذا يتعين على السياح أن يعرفوا ذلك.
تعتبر نتائج الدراسة العلمية التي أجراها علماء من الولايات المتحدة مفيدة جدا لملايين السياح والمصطافين، خصوصا في فصل الصيف، حيث تبين انه على الإنسان ان يكون حذرا ليس فقط في الماء المشبع بمختلف الاحياء المجهرية الخطرة على الصحة، بل وعلى رمال الشواطئ ايضا، لكونها مشبعة ببكتيريا خطرة كذلك.
أجريت هذه الدراسة على رمال شواطئ جزر هاواي، حيث تبين انها تحتوي على بكتيريا مختلفة تعيش في الماء وفي الرمال.
أضاف الباحثون، ان “هذه الأحياء المجهرية مثل عصية القولون تحتاج الى وقت طويل لموتها في رمال الشواطئ”.
ومن المعروف ان دخول ماء النهر او البحر الى الفم، يمكن ان يسبب ألما في البطن والاسهال وبظهور بثور على الجلد.
أمَا رمال الشواطئ فلا تشكل خلال فترة طويلة أي خطورة على الصحة، ومع ذلك يتعين على المصطاف أن يقوم بتنظيف كل حاجاته بصورة جيدة قبل مغادرة الشاطئ، وهذا يهم الأطفال وكبار السن لأن جهازهم المناعي ضعيف.