يعدّ الصبار واحداً من بين عدد قليل من النباتات التي تُستخدم في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والصناعات الغذائية.
أمّا على صعيد الصحة، فالصبار يفيد في:
– التئام الجروح: أكدت الدراسات استخدام الصبار لتهدئة الحروق وتعزيز شفاء الجروح، إذ تبيّن أن الصبار يسرّع التئام الجروح ويعزز نمو خلايا جديدة. كما يحتوي الصبار على عنصر مضاد للجراثيم.
– الهضم: الصبار يحتوي على عدد كبير من الأحماض الأمينية والإنزيمات والمعادن والفيتامينات التي تساعد على تخليص الأمعاء من فضلات الطعام. وينصح خبراء الصحة ين يعاني من الإمساك بتناول عصير الصبار بشكل منتظم. كما أن تناول الصبار يقلّل من أعراض التهاب القولون والمعدة.
– التهاب المفاصل: يحفز الصبار جهاز المناعة لأنه مضاد قوي للالتهاب وقادر على تسكين الآلام. ويتميز بقدرته الفعالة على تجديد الخلايا، ما يجعلها علاجاً رائعاً للذين يعانون من التهاب المفاصل المؤلم.
– السرطان: اكدت دراسة أجريت على الفئران أن مزيج العسل والصبار يساعد كثيراً على الوقاية من السرطان. فالصبار يحتوي على مواد سكرية يمكن أن تقلل من كتلة الورم، بينما يحول العسل دون نمو الخلايا السرطانية. كما أكدت دراسة إيطالية حديثة أن استخدام الصبار أثناء العلاج الكيميائي لمرضى السرطان أكثر فعالية من العلاج الكيمائي بمفرده، فهو يحّسن نوعية الحياة لدى المريض.
– تقوية جهاز المناعة: السكريات الموجودة في عصير الصبار تحفز خلايا الدم البيضاء وتحسن أداءها للقيام بمكافحة الفيروسات. كما تحتوي على مواد مضادة للأكسدة تساعد جهاز المناعة على طرد العناصر الحرة.