أظهرت نتائج دراسة يابانية جديدة، ان طول القيلولة يرتبط بتزايد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ وعُرضت نتائج هذه الأبحاث أخيرا في المؤتمر السنوي الـ 51 للرابطة الأوروبية لمرض السكري في استوكهولم.
وبحسب مؤسسة النوم الوطنية في الولايات المتحدة، تساعد القيلولة التي تبلغ مدتها 20-30 دقيقة على تحسين المزاج واليقظة والأداء، مع ذلك عندما تزيد القيلولة عن 10-20 دقيقة يمكن أن تؤثر سلباً على طول وعمق الاستغراق في النوم ليلاً.
ووفق الدراسة اليابانية التي أعدها البروفيسور توموهيد يامادا من جامعة طوكيو، يمكن أن تكشف قيلولة النهار عن مدى خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
كما أفادت نتائج الدراسة، أن النعاس المفرط وطول القيلولة يرتبطان بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 52%، وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة من خلال تحليل نتائج 10 دراسات أخرى شملت بيانات أكثر من 261 ألف شخص.