يحذر الخبراء عادة من أن عقاقير النوم ليست دائماً فعالة أو آمنة، كما أن استعمالها يجب أن يكون محدوداً. فإذا كنتم تشكون من الأرق، انكم على الأرجح بحاجة لرؤية خبير لمعالجة هذه المشكلة، وقد يتطلّب الأمر حصولكم على نوم إضافي.
وفي خبر سار للذين يعانون من الأرق، يذكر انه يمكن معالجة هذه المشلكة في معظم الأحيان بطريقة فعّالة بعيداً من الوسائل الطبية؛ إستعينوا بهذه الوسائل الطبيعية:
– النهوض من الفراش: يُعتبر التفكير المنتظم من أكثر المشكلات التي تمنع الأشخاص عن النوم، لذلك يُنصح بالنهوض من الفراش في حال عدم التمكّن من النوم بعد مرور 20 أو 30 أو حتى 40 دقيقة، والقيام بأي عمل لثلاثين أو ستين دقيقة، إلى حين الشعور فعلاً بالتعب، شرط ألا يكون عملاً منبّهاً جداً أو ينطوي على الضوء الساطع.
– أخذ حمّام دافئ: الاسترخاء في حوض الاستحمام يرفع حرارة الجسم قليلاً، وعند الخروج منه فإنّ التبريد السريع سيقلّل الإنخفاض الطبيعي لدرجة الحرارة الذي يحفّزه الدماغ في الوقت الذي يستعدّ فيه للنوم. وقد وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يحصلون على حمّام دافئ قبل خلودهم إلى الفراش لا ينامون أسرع فحسب، إنّما أيضاً يحصلون على نوعية نوم أفضل.
– التأمّل: المتأمّلون ينامون لوقت أطول وبشكل أفضل بفضل الاسترخاء العميق الذي يؤمّنه هذا النوع من التمارين. أمّا إذا كنتم لا تميلون إلى هذا النوع، يمكنكم بكل بساطة أخذ نفَس عميق لبضع مرّات، بعدما تبيّن أنه يؤدّي إلى صفاء الذهن ويساعد على التحضير لنوم جيّد.
– ممارسة الرياضة: تبيّن أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بإنتظام يحصلون على نوم أفضل، مقارنة بالذين لا يقومون بذلك. ويبدو أن التوقيت أو النوع ليسا مهمّين بقدر ما إذا كان الإنسان يقوم بأيّ حركة أو لا.
– تعديل غرفة النوم: بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون الأرق، فإن غرفة النوم تصبح أشبه بـ”منطقة الحرب”. لذلك يُنصح بإجراء بعض التعديلات لجعل الغرفة مريحة قدر المستطاع. ربما يستدعي الأمر شراء فراش مريح، أو خفض الإنارة، أو تجنّب الضجيج، أو ضبط الترموستات على الحرارة الصحيحة، أو حتى ترك الهواتف الذكية في غرفة أخرى.
– التوقف عن الكافيين باكراً: بعد مرور 5 ساعات على احتساء آخر فنجان قهوة، فإنّ نصف محتوى الكافيين يبقى في الجسم. إستناداً إلى الكمّية المستهلكة ومدى قوتها، قد تواجهون مشكلة في النوم. لتفادي هذا الأمر، يُنصح بالتوقف عن الحصول على مصادر الكافيين بعد الغداء.