حدد العلماء أسعد السنوات في عمر الإنسان، وتوصلوا الى انها في عمري 20 و80 سنة؛ فبحسب رأي علماء الجامعة الاسترالية في ولاية نيو ساوث ويلز، ان أتعس سنوات العمر هي تلك التي يشعر فيها الإنسان بعدم الرضا عن حياته ووضعه خصوصا في عمر الـ40 سنة.
وأشار العلماء، إلى ان المرء خلال الفترة بين 15 و22 سنة من عمره يكون معفياً من المسؤولية ويمكنه أن يتمتع بحياته، ولكن بعد الزواج وولادة الطفل الأول وبداية مشاكل العمل تنتهي عمليا فترة التمتع بالحياة وتبدأ فترة التوتر النفسي.
وعند بلوغ المرء سن الأربعين يصل الى قمة عدم الرضا عن حياته وحياة المحيطين به، ولا يبدأ هذا الشعور بالاختفاء إلا بعد بلوغه الـ 65 من عمره، حين لا تعود هناك حاجة لقضاء الوقت في تربية الأطفال، إضافة الى ان الإنسان في هذا العمر يبدأ يشعر بأعراض مرضية مختلفة، تؤثر في مجمل نشاطه وحالته العامة.
ومع تقدم الإنسان في العمر، يبدأ يهتم بأشياء جديدة إذ يكون قد صار له مسكن وبعض المدخرات المالية، هذه العوامل تحدد شعوره بالسعادة، إضافة إلى هذا يبحث الإنسان عن وسائل لهو جديدة لقضاء وقت فراغه.
وأضاف العلماء: “على الإنسان ان يستغل مرحلة عمره من 15 إلى 22 سنة بغية الحصول على كل ما هو إيجابي، لأنه قد يكون من الصعوبة الحصول على ذلك بعد هذا العمر”. وانطلاقا من هذا يقولون: “افرحوا كل يوم بدلا من التفكير بمصاعب الحياة التي قد تعكر وجودنا”.