عثرت فرق الاسعاف والشرطة في غراس، جنوب شرق فرنسا، على رجل ستيني شاحب الوجه وطويل الشعر، تغطي جسمه القذارة ويعاني من اضطرابات ذهنية على ما يبدو، في غرفته التي عاش منعزلا فيها مدة 20 عاما، وفق ما أكدت والدته.
وقد استدعت الوالدة الثمانينية المسعفين خشية من أن ينتحر ابنها البالغ من العمر 61 عاما من خلال الافراط في تناول الادوية. وأتت عناصر الشرطة لمساندة المسعفين الذين اضطروا الى تكبيل الرجل الذي هاجمهم حين رآهم. وكانت النفايات منتشرة في غرفته والستائر فيها مسدلة وكان شعره طويلا.
وكشفت الوالدة أن ابنها كان يعيش منعزلا في غرفته منذ 20 عاما وهي كانت تقدم له وجبات الطعام عبر الباب المفتوح جزئيا. ونقل الرجل إلى المستشفى وتم الإبلاغ عن حالته.