نهاية يوم العمل لا تعني الإسترخاء لمعظم الأمهات العاملات، فهي بداية لعمل من نوع آخر سواء في إعداد الطعام أو متابعة دروس الأبناء أو التسوق، وبالتالي فلا وقت للهوايات أو لقاء الأصدقاء. وينطوي ضياع وقت الفراغ على مخاطر كبيرة لأنه يُضعف الطاقة والقوة اللازمة للأيام المقبلة.
ورغم صعوبة الأمر، إلا أن هناك بعض النصائح، التي استعرضها موقع “بيلد دير فراو” الألماني، والتي يمكن أن تساعد على الموازنة بين العمل ووقت الفراغ وشحن الطاقة اللازمة لبدء يوم جديد.
– قائمة المهام: تتسبب الفوضى عادة في إهدار الوقت وبالتالي تزيد من التوتر والضغط العصبي. لذلك، ينصح الخبراء بإعداد قائمة الواجبات التي يجب القيام بها في اليوم التالي. وتساعد هذه الطريقة في عدم نسيان أي من المهام بالإضافة إلى تنظيم المواعيد وتحقيق أقصى إستفادة من الوقت رغم ضيقه.
– حددي أولوياتك: عمل قائمة بالواجبات لا يعني أن تكون مكتظة بأمور لا لزوم لها. لذا من المهم ترتيب الأولويات والتخلي عن الأمور التي يمكن تأجيلها أو تلك غير الملحة.
– طلب المساعدة: عندما تتراكم الأعباء في مكان العمل، يمكن سؤال أحد الزملاء إن كان بإمكانه المساعدة، وهو أمر وارد، لاسيما أنك ستبدين استعدادك لمساعدة هذا الزميل عندما يتعرض لنفس الموقف.
– لا تتخلي عن الاستراحة: مهما كان حجم المهام التي تنتظرك في المكتب، لا تتخلي عن استراحة الظهيرة، ويفضل أن تقضيها في مكان مفتوح، لأن ذلك هو المفتاح السحري لشحن الطاقة اللازمة لاستكمال يوم العمل ومهام المنزل لاحقاً.
– لا للعمل في المنزل: الرد على رسائل العمل أثناء مشاهدة التلفزيون في المنزل مساء، أو التفكير المستمر في مشكلات العمل من الأمور غير البناءة، إذ أنها تعيق الاسترخاء والاستمتاع في وقت الفراغ المتاح، وفقاً لتقرير “بيلد دير فراو”.
– خطة للواجبات المنزلية: تؤكد الكثير من النساء أن أعمال المنزل لا نهاية لها، خاصة مع وجود أطفال. لكن المؤكد هو أن التنظيف المستمر بشكل يومي لا يؤدي لتراكم مهام عدة في عطلة نهاية الأسبوع.
– جدول أسبوعي: مكالمة هاتفية مع مدرسة الأبناء أو الاتصال بعامل الصيانة… مهام إضافية يمكن نسيانها بسهولة. ومن المفيد وضع جدول أسبوعي يجمع هذه المهام الصغيرة والمتعددة، والتي يمكن إنجازها في أمسية واحدة.
– لا غنى عن لقاء الأصدقاء: مهما بلغت درجة شعورك بالإجهاد والتعب بعد يوم عمل طويل، فلا يجب أن تتخلي مطلقاً عن لقاء الأصدقاء، لأنّ ذلك في حد ذاته كفيل باستعادة الحيوية والنشاط. وينصح الخبراء بأن تكون هذه اللقاءات بعد العمل مباشرة، فالعودة للمنزل أولاً كفيلة بالقضاء على خطط اللقاء.
– دللي نفسك: الذهاب لمصفف الشعر أو لجلسة تدليك كفيل بمنحك مشاعر سعادة داخلية تعينك على قضاء أمور العمل والمنزل. لذا، من المهم الحرص على إيجاد مواعيد في فترات متقاربة للقيام بهذه الأمور. وحتى بالنسبة لمن لا يجدن الوقت الكافي لهذه الأمور، يمكنهنّ ببساطة الاستمتاع بوقت خاص بالاهتمام بجمالهن في المنزل.
– نهاية أسبوع هادئة: يقع البعض في خطأ وضع المواعيد كافة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبالتالي تضيع فرصة الاسترخاء التي تعتبر الهدف الأول من هذه العطلة الأسبوعية.