إعترف شاب من ولاية إنديانا الأميركية باقتحامه متحفاً طبياً وسرقة أدمغة بشرية محفوظة ثم بيعها على الإنترنت. وأقر ديفد تشارلز البالغ من العمر 23 عاماً من مدينة إنديانابوليس عاصمة الولاية، بذنبه في ستة اتهامات من بينها تلقي ممتلكات مسروقة وسطو في محكمة بمقاطعة ماريون.
وحكمت قاضية المنطقة عليه بالاحتجاز لمدة سنة في المنزل وسنتين تحت المراقبة. وقد اعتقل تشارلز بعد قيام شخص من مدينة سان دييغو، كان قد اشترى ستة برطمانات من الأدمغة بـ600 دولار من موقع “إيباي”، بإبلاغ الشرطة. وتمكن المحققون من تحديد هوية تشارلز لأنه ترك خلفه في المتحف قصاصة ورقية عليها بصمة إصبعه وتم استرجاع 80 برطماناً من الأنسجة البشرية.
يشار إلى أن المتحف هو مستشفى سابق للمجانين تأسس عام 1848 ثم تحول إلى متحف يعرض عينات تشريحية محفوظة معظمها من الأدمغة.