ليس الرجل وحده من يميل إلى الخيانة كما يعتقد الكثيرون، إنما المرأة أيضا قد تنجرف إليها لأسباب عدة لتعلن النهاية المأسوية للعلاقة الزوجية.
في هذا السياق، أكد الأستاذ في علم النفس محمد سمير عبدالفتاح، ان هناك مجموعة من الأسباب التي تدفع المرأة على قبول الخيانة وإدمانها والاستمرار فيها، وهي:
– الضعف: من أكثر الأسباب التي غالبا ما تدفع المرأة على خيانة زوجها، هو ضعفها وعدم القدرة على الابتعاد الإغراءات المتعددة، فتتسلل فكرة الخيانة إلى قلبها لأنها أصبحت ضعيفة ولا تملك السيطرة على تفكيرها وأصبحت تتخبط بين أفكارها المتناقضة.
– الفجوة الزوجية: لكل امرأة أو زوجة احتياجاتها الخاصة التي تبحث عنها مع شريك حياتها، فعندما تفتقد المرأة الشعور بالراحة والطمأنينة والاحترام مع زوجها وتزداد فجوة التفاهم وتكثر الخلافات الأسرية الدائمة، تبدأ المرأة في بحثها عن الطمأنينة والاحترام من شخص آخر وفي مكان مختلف، حتى لو سلكت طريق الخيانة.
– التمرد: قد تكتشف بعض النساء خيانة أزواجهن لهن، الأمر الذي قد يتسبب في جرحهن وإصابتهن بالصدمة، فيلجأن إلى الخيانة.
– الظروف المادية: تؤثر على بعض الزوجات سلبا وبشكل خطر حيث نجد أن بعضهن قد يندفع إلى الخيانة كنوع من تعويض هذا النقص لشراء ما قد يعجز زوجها عن شرائه.
– إنعدام الثقة: سيطرة انعدام الثقة بجمالها وبما تمتلكه وشعورها بنظرة زوجها الدونية لها بسبب إهمالها لنفسها وجمالها وعدم الاهتمام بأناقتها، من الأمور التي قد تدفع المرأة إلى الخيانة لتشعر بأنوثتها ووجودها.
– عجز الزوج: قد تلجأ المرأة إلى الخيانة من أجل تعويض النقص الموجود عند الزوج.