يعاني أكثر من 42 مليون طفل تحت سن الخامسة من زيادة الوزن حول العالم، كما يشكو أكثر من ثلث ممن أعمارهم بين الـ10 والـ15 من السمنة في إنكلترا، بحسب الإحصائيات التي أجريت في هذا الإطار.
وقد دفع هذا الموضوع برلمانيين في المملكة المتحدة إلى اقتراح سلسلة إجراءات للتخفيف من استهلاك السكريات من قبل الأطفال، مثل حظر إعلانات الوجبات السريعة والمشروبات السكرية قبل التاسعة مساء، ووضع تحذيرات جديدة على المشروبات تبين عدد ملاعق السكر التي تحتويها. والأهم من ذلك، فرض ضرائب قدرها 20% على المشروبات السكرية، إضافة إلى جمع أموال لحملات التوعية.
من جهتها، تباينت الآراء بشأن الموضوع، فبعض خبراء الاقتصاد يقولون ان فرض الضرائب لن يخفض من استهلاك المشروبات السكرية، بل سيدفع الأهالي لشراء نفس المنتجات الغنية بالسكر، لكن من علامات تجارية أرخص. غير أن لجنة الصحة في المملكة المتحدة تعتقد أنه يجب اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من ظاهرة البدانة لدى الأطفال والشباب وتغيير نمطهم الغذائي.