كشفت دراسة أن الفيلة الافريقية قادرة على شم واكتشاف المواد المتفجرة والمساعدة في منع وقوع الانفجارات وحماية الآلاف من الأرواح.
فخضعت مجموعة من الفيلة لتجارب مدهشة، أظهرت أنها قادرة على شم أصغر كمية من مواد “تي ان تي”، حيث قامت الفيلة بشم مجموعة من الدلاء البلاستيكية التي تحتوي بعضها على كمية من هذه المواد المتفجرة. وجرى تنفيذ هذه الأبحاث في بيلا بيلا بمقاطعة ليمبوبو بجنوب افريقيا، من قبل منظمة الحياة البرية “مغامرات مع الفيلة” وبتمويل من مكتب أبحاث الجيش الأميركي، الذي يعمل حالياً على تطوير أجهزة للكشف عن المتفجرات.
وكان عدد من الباحثين قد اكتشفوا عام 2007 أن قطيعاً من الفيلة، تم تتبعها بواسطة نظام تحديد المواقع “جي بي إس”، تجنبت حقول الألغام الأرضية التي خلفتها الحرب الأهلية التي أودت بحياة العديد من الفيلة في أنغولا.
وفي التجارب الأخيرة تمكنت 3 فيلة من اجتياز الاختبار بنجاح كبير، وبنسبة خطأ لا تتعدى 3.6%، وذلك بعد أن شمت رائحة 502 من الدلاء التي تحتوي على المواد المتفجرة.