ينام عدد من الأشخاص لمدة تزيد عن 8 ساعات من دون أن يحصلوا على الراحة الكافية، ومن دون أن يشعروا بالنشاط ولا بالحيوية التي يحتاجونها عند الاستيقاظ، وقد ينام الشخص أقل من 8 ساعات ويستيقظ وهو يشعر بالراحة والنشاط والحوية، والسبب الأول في ذلك هو النوم بالشكل الصحيح.
فتساهم طريقة النوم ووضعيتها في الحصول على الراحة الكافية أيضا، ومن أكثر الطرق المضرة هي النوم على البطن فهي تتسبب في عدد من الأضرار، منها:
– ضيق التنفس: النوم على البطن يجعل الإنسان يضغط على قفصه الصدري نتيجة ثقل ظهره، مما يتسبب بحدوث ضيق في التنفس يتسبب بدوره في إرهاق الدماغ والقلب.
– الضغط على الظهر والعمود الفقري: يعود ذلك إلى تعرّض منتصف الجسم للوزن الأكبر منه وهذا يؤدي إلى صعوبة الحفاظ على وضعية العمود الفقري مما يزيد من الضغط على بقية هيكل الجسم وهذا الامر يؤدي أيضا إلى الشعور بالتنميل.
– التجاعيد: يتسبب النوم على البطن بزيادة تجاعيد الوجه وتعرض البطن والصدر للترهلات.
وتجدر الاشارة إلى ان النوم على البطن له فوائد أيضا، منها التقليل من الشخير والوقاية من توقف التنفس أثناء النوم لكن هذا لا يعني إتباع هذه الطريقة لأن أضرارها ومخاطرها أكبر. كما ان النوم على الجانب الأيمن هو الأفضل والسبب ان القلب يكون أقل حملا لأن الرئة اليسرى أقل من الرئة اليمنى ويكون الكبد مستقرا في هذه الوضعية والمعدة أعلاه تكون مرتاحة أكثر، وهذا يساهم في الإسترخاء بشكل أفضل ومنح الجسم راحة أكبر.