ما يحقّ لشاب في العشرينات من عمره، لا يظل متاحا له حين يتخطى حاجز الثلاثين سنة، إذ تتحوّل أشياء كثيرة كانت بديهية إلى أمور صعبة أو مخجلة أو عديمة الجدوى من وجهة نظر ذلك الشخص.
ورصد موقع “بوب شوغر” “30 أمرا على الإنسان أن يقلع عنها بعد بلوغه ثلاثين عاما من العمر، أو أنه يغيرها من تلقاء نفسه، ليتفادى الكثير من المتاعب الصحية والمادية والاجتماعية”.
وبحسب الموقع، “إنّ من جملة التغييرات التي تطرأ على حياة الإنسان، بعد بلوغ الثلاثين، أنه يصير أكثر استقلالية في اتخاذ القرارات فلا يضطر إلى استئذان المقربين منه للقيام بأمر ما.”
ولأن للعمر تأثيرا على القوة البدنية، يصبح الإنسان بعد الثلاثين “أكثر ميلا إلى قضاء نهاية عطلة الأسبوع في النوم، بعدما كان حريصا خلال العشرينات على أن يسافر أو يخرج كثيرا للقيام بأنشطة مسلية”.
ويتوجب على الإنسان بحسب نصائح الموقع، “ألا يتمادى في مراكمة الديون عبر بطاقته الائتمانية، لأن عليه أن يبدأ في سداد ما بذمته، لا زيادة الأعباء المالية.”
وتنصح القائمة الشخص الثلاثيني بـ”عدم طلب المال من أبيه وأمه، كما كان يفعل خلال سنوات العشرينات، وهو يتابع تعليمه أو يتلقى تدريبا مهنيا”.
في الثلاثين أيضا، “يصبح الإنسان غير مبال إزاء عدّة أمور، فيبتعد كثيرا عن التمارين الرياضية الضرورية للحفاظ على لياقته البدنية، كما أنه قد يتخلى عن العديد من عاداته في الاعتناء بمظهره وأناقته”.
فضلا عن ذلك، يقبل المرء في عمر الثلاثين بصورة أكبر على “الوجبات السريعة بسبب ارتفاع ضغط الحياة اليومية، كما قد يشتري الملابس الداخلية بين الفينة والأخرى لأن لا وقت لديه كي يغسل الملابس المتسخة والمتراكمة في بيته”.
إضافة إلى الإهمال، “يصير الإنسان أكثر اتكالا بعد بلوغ الثلاثين، بحيث يعتمد على غيره كي ينجزوا أمورا يفترض أن يقوم بها”.
وفي المناسبات العامة من حفلات وأعراس وأعياد الميلاد، سيكتشف من يبلغ الثلاثين من العمر أنه “لم يعد بمزاج رائق كي يبقى حتى نهاية المناسبة، وسيكتفي في أحيان كثيرة بتأدية الواجب قبل المغادرة”.