تبين أن التثاؤب ليس فقط معدٍ، بل إنه أيضاً أكثر شيوعاً بين النساء مقارنة بالرجال.
وأوضح باحثون من جامعة بيزا الإيطالية بعد دراسة امتدت 5 أعوام، أن التثاؤب لا يرتبط دوماً بأسباب عضوية كالنقص في الأوكسجين أو قلة النوم والتعب، بل اعتبروا أيضاً أن التثاؤب مرتبط بالعاملين العاطفي والاجتماعي.
بالنسبة للصعيد العاطفي، أفاد الباحثون عن وجود اختلاف بيولوجي بين الرجل والمرأة في قدرتهما على الشعور بالتعاطف، مما يجعل المرأة أكثر إصابة بعدوى التثاؤب مقارنة بالرجل، وفقاً لما نشرته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
أما على الصعيد الإجتماعي، فاعتبرت المشرفة على الدراسة اليزابيث بالاغي بأن التثاؤب أكثر عدوى بين أفراد الأسرة الواحدة بفضل الترابط العاطفي القوي بينهم.