غالباً ما يرتبط مفهوم عيد الحب بالرومانسية، والورود الحمراء والقلوب والهدايا والمفاجآت السارة للعشاق، كما يرتبط بأسطورة الزواج السعيد، وقد يثير الاحتفال به العديد من ردود الفعل المتباينة لدى الأشخاص كلٌ بحسب وضعه، فالحب يعني لمن يحتفلون به العلاقة العاطفية الرومانسية الهانئة.
في المقابل، قد يجد كثيرون أنفسهم في هذا اليوم في صراع مع ماضٍ مؤلم، أو مشاعر حزن عميقة، فماذا لو أتاح عيد الحب لهؤلاء الاحتفال بروح الحب مع من حولهم؟ ألا يجوز أن يكون عيد الحب في تلك الحالة أكثر قبولاً، وبهذا يثلج صدر الجميع؟
إذا كنتِ ممن يعانون من اقتراب ذلك اليوم، وتتجنبين رؤية العشّاق يحتفلون بهذه المناسبة، فيمكنك قضاء هذا اليوم مع الأصدقاء، أو العائلة، أو مع نفسك، أو أشخاص تختارينهم، وكما هو الحال مع أي شيء في الحياة، استعدي للتعامل مع حالة صعبة وتغلّبي عليها، وأحدثي الفرق لصالحك.
وفي ما يأتي 10 نصائح تقدمها المتخصصة بعلم النفس كاثرين أوسبورن لغير العشاق لتمضية يوم عيد الحب:
– انظري لمن حولك وقدّري أولئك الذين يهتمون لأمرك، وكوني شاكرة لوجودهم في حياتك.
– أرسلي بطاقة لشخص مميز في حياتك (أمك، صديق، قريب).
– أعطِ نفسك حقّ قدرها، فإذا كنت لا تحبين نفسك فلن تكوني قادرة على حب الآخرين بطريقة ذات معنى.
– اتصلي بشخص أحدث فرقاً في حياتك، واشكريه على ما فعل.
– استمتعي بيومك، وتذكري أنك تستحقين الأفضل.
– خصصي 5 دقائق للجلوس بهدوء والتفكير في كل النعم في حياتك، تذكري دائماً أن هناك من هم في وضع أسوأ بكثير من وضعك.
– افعلي شيئاً حسناً قد يكون بسيطاً حتى لو كان مجرد ابتسامة لطيفة، أو مساعدة شخص محتاج.
– اتصلي بصديقة لم تتواصلي معها منذ زمن طويل.
– تناولي وجبتك المفضلة.
– أخيراً وليس آخراً، سجلي الإنجازات الخاصة بك، وما حققتيه في حياتك، لا تفكري بأن النجاح هو فقط الإنجازات الكبيرة، بل هناك أمور صغيرة هي التي تصنع النجاح، وكل يوم يمر هو ليس مجرد يوم آخر في حياتنا، بل هو يوم للاحتفال بمملكتك الخاصة، وتفكيرك وسلوكك، احتفلي بوجودك وفكري بآفاق جديدة، وتحديات جديدة.
تفاءلي وعززي مفهوم الحياة لديكِ، فلا أحد يمكنه القيام بذلك بالنيابة عنك.