لا شك بأن عبارات المجاملة والإطراء هي مطلب الجميع، خصوصا النساء، إلا أن المديح فنّ لا يتقنه الجميع كما أن الإكثار منه قد يظهر القائل بأنه سهل المنال. إليك أفضل العبارات التي تجعل المرأة سعيدة وتمهد لك الطريق إلى قلبها:
حتى لو كنا لا نعترف بذلك، إلا أن المديح مهم لنا جميعا، فمن دون هذه العبارات الرقيقة التي تحيط بنا تصبح حياتنا جافة. إلا أن عددا من عبارات الإطراء والتي توجه إلى المرأة قد تفهمها بشكل مختلف أو معاكس أحيانا، كما أن بعض النساء يتعاملن بحذر مع عبارات الإطراء التي تقال لهن خشية أن تخفي وراءها تهكما أو نيات شريرة.
عددت مجلة “بريغيته” الألمانية بعض الأمثلة على هذا الموضوع، إذ قال أحد الزملاء لزميلته في العمل “هذا السروال الذي ترتدينه يظهرك نحيفة”، إلا أنها قد تفهم الأمر كما يلي “معنى ذلك، انني أظهر سمينة عادة”. مثال آخر أشارت إليه المجلة وهو عندما يخاطب شخص ما إمرأة تعرّف عليها ويقول لها “معك أشعر فعلا بالاسترخاء”، إلا أن المرأة قد تفهم “معنى ذلك أنني مملة أم ماذا؟”.
ولتجنب هذه الإشكالية، نصحت المجلة بأن تكون عبارات الإطراء الموجهة للنساء مناسبة لكي تؤخذ على محمل الجد، وأن يكون هناك وضوح أكبر من القصد من وراء هذا المديح، لأن التشكك الحاصل من هذه الكلمات قد يصبح وسواسا فيما بعد وقد يؤثر على العلاقة بين الطرفين.
إلا أن موقع “دايتنغ بسيشولوغه” المختص بالتعارف، حذر من جهته من “الإكثار من تقديم الإطراء للنساء، لأن المديح المتكرر مضرّ للعلاقة ويجعل الرجل يبدو أمام المرأة بأنه سهل المنال”، لافتا إلى ان “المرأة تميل أكثر إلى طبيعة العلاقة التي فيها تحدّ، وحالما يظهر الرجل قابليته للمرأة بسرعة فإنه قد يصبح فجأة غير مهم لها”. كما نصح الموقع الألماني بتجنب عبارات الإطراء التقليدية والمملة واستبدالها بالتي تخاطب روح المرأة، كأن نقول لها “إن ابتسامتك هي ثاني أجمل ابتسامة شاهدتها اليوم”، ومن الطبيعي أن تسر المرأة بذلك كما أفاد الموقع، إلا أنها سوف تسأل نفسها لماذا ثاني أجمل ابتسامة فقط؟ ولست صاحبة أجمل ابتسامة؟ وعندما تسأل الرجل، نصحت المجلة بعدم إعطاء جواب محدد، وذلك لإثارة فضول المرأة من قبيل الإجابة مثلا “ماذا هل تغارين؟” أو “إن المركز الثاني هو جيد في البداية، لا تكوني متسرّعة”.