وقالوا “إن الهوس بالتجميل سيؤدي إلى اختفاء السمات الطبيعية للمرأة، إذ ستصبح عمليات التجميل جزءاً من حياتها، نتيجة الضغط الذي تشكله الحياة المعاصرة على البشر، وتقدم السن، ونقص مادة الكولاجين في الجسم، والمشاكل النفسية والحياتية وبعض العوامل الطبيعية، والحميات الغذائية المستمرة، إضافة إلى الممارسات اليومية الخاطئة، كالتدخين وشرب الكحول وغيرهما من المؤثرات”.
كما أوضحوا أن “وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تتحمل المسؤولية عن انتشار هوس التجميل، حيث باتت النساء يسعين إلى العمليات التجميلية التي ذاع صيتها في السنوات الأخيرة، متأثرات بما تروجه مواقع التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية، والإعلانات الدعائية التي تطلقها مراكز التجميل بغرض التربح غير المشروع”، مشيرين إلى أن أكثر النساء الساعيات إلى عمليات التجميل يعانين من ضعف أو قصور في الثقة بالنفس”.
وعلل أحدهم لجوء بعض السيدات إلى حقن إبر الفلر بنقص أجزاء من المواد الضامة في الجسم مثل الدهون والكولاجين، نتيجة تقدم العمر، وأوضح أن “هناك 3 أنواع أساسية من المواد التي تحقن في الجلد، تكون عبارة عن دهون أو مواد دائمة، أو موقتة”، محذرا من الحقن بالمواد الدائمة، لما لها من أضرار ومضاعفات سلبية على الجسم، أخطرها تفاعل الجسم مع المواد المحقونة، وظهور الالتهابات التي يصعب علاجها جراحياً.