حتفلت الشمس بقدوم العام الجديد، على طريقتها الخاصة، حيث رُصد عدد من الإنفجارات داخل النجم، مع دخول عام 2015 يومه الأول.
ونُشرت صورة للشمس، تُظهر حفرة ناجمة عن إنفجار في القطب الجنوبي للشمس، يطغى عليها اللون الأسود، يتسبّب في حدوث ثقب يُطلق عليه إسم “الثقب الإكليلي”.
وظهرت بعض المناطق مضيئة أكثر من غيرها على الجسم الخارجي للشمس، نظرا إلى الجسيمات التي تتكون نتيجة المجال المغناطيسي في الحفر الإكليلية، التي تخرج بدروها للفضاء بدلاً عن أن ترتد إلى سطح النجم، مع الإشارة إلى أنه في بعض الحالات لا تستطيع تلك الجسيمات الخروج للفضاء، وبالتالي تظل مُقيّدة بالشمس، ومن ثم تزيد درجة حرارتها وتزيد معها إضاءتها مُقارنة بغيرها.