رغم أن المبادئ التوجيهية الغذائية للأميركيين في العام 2010 أوصت سابقاً بضرورة إستهلاك كمية محدودة من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول بحيث لا تتجاوز أكثر من 300 ميليغرام يومياً، إلا أن المبادئ التوجيهية للعام الحالي لم تذكر هذه التوصية نظراً لعدم توفر أدلة تثبت صحتها.
وتجدر الإشارة، إلى أن جمعية أمراض القلب الأميركية حذرت سابقاً من مغبة الاستهلاك المفرط للكوليسترول، بسبب تأثيره الخطير على الصحة.
وقال رئيس طب القلب والأوعية الدموية، في مستشفى “كليفلاند كلينيك” الأميركية الدكتور ستيفين نيسن: “ان فكرة تحديد إستهلاك الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول والدهون المشبعة، تسببت بإقبال الأشخاص على تناول أطعمة تحتوي على نسبة عالية من السكر الأمر الذي يسبب البدانة”، مضيفاً أن “الحقائق العلمية الصحية تفيد أن 58% من نسبة الكوليسترول يفرزها الكبد و15% تأتي من الأطعمة المستهلكة”.
وأشار التقرير إلى أن نموذج النظام الغذائي المثالي يجب أن يحتوي على كميات عالية من الخضار والفاكهة والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، فضلاً عن ضرورة الاعتدال في تناول الكحول، وإستهلاك كميات قليلة جداً من اللحوم الحمراء التي تُعالج صناعياً، وتجنب الأطعمة والمشروبات المحلاة بالسكر.