تعاني فتاة بريطانية من حالة مرضية غريبة، تجعلها تفقد القدرة على الحركة بشكل كامل لمدة 19 ساعة تقريباً في كل مرة تهاجمها نوبة الشلل، لتصبح حبيسة فراشها وتستعين بدموعها فقط لطلب المساعدة.
وتعيش ميا بارك، البالغة من العمر 12 عاماً، حالة من الرعب والترقب بشكل دائم خوفاً من نوبات الشلل المتكررة، التي تحرمها القدرة على تحريك أطرافها لعدة ساعات، قبل أن تكون قادرة على تحريكها من جديد بمساعدة بعض العقاقير الطبية بحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
وقالت والدة ميا :”انه أمر فظيع، فعندما تصاب بالنوبة، تتحول ميا من فتاة مفعمة بالنشاط والحيوية إلى جثة هامدة غير قادرة على تحريك أي عضو في جسدها”.
وتعرضت ميا لأول نوبة شلل في كانون الثاني من العام الحالي، عندما استيقظت من النوم في الليل وأخبرت والدتها انها غير قادرة على تحريك ذراعها، وبحلول الصباح لم تعد قادرة على تحريك أي من ذراعيها أو ساقيها. واعتقدت الوالدة في البداية انها تحاول خداعها لتحصل على يوم عطلة من المدرسة، خصوصا وأن الثلوج كانت تتساقط في الخارج إلا أنها سرعان ما أدركت أن ابنتها تخبرها الحقيقية، عندما لاحظت عدم قدرتها على الجلوس أو حتى الحركة.
وبعد إجراء الفحوصات في المستشفى، تبيّن أن ميا تعاني من إضطرابات في نسبة معدن البوتاسيوم، وتمكنت من إستعادة القدرة على الحركة بعد 14 ساعة من إعطائها جرعة من البوتاسيوم عن طريق الوريد.