تُكرِّم بريطانيا في الأسبوع المقبل الملك ريتشارد الثالث الذي حكمها خلال القرون الوسطى، وعثر على رفاته قبل 3 أعوام مدفون تحت موقف للسيارات عبر إعادة دفنه بما يليق بموقعه، بعد 530 عاما على مقتله في أرض المعركة ورميه في قبر متواضع.
وسيعاد دفن رفات ريتشارد الثالث في كاتدرائية ليشستر في الأسبوع المقبل في نعش من خشب السنديان صمّمه أحد المتحدّرين من سلالته والذي ساعد في التعرُّف على هوية الرفات عبر فحص الحمض النووي.
وسينال الملك المنسي اعترافا بموقعه الملكي والذي يقول مؤيدوه بإنّ خصمه الملك هنري ثيودور الذي حكم لاحقا بلقب هنري السابع أنكره عليه.
وصرح رئيس جمعية “ريتشارد الثالث” التي تشكلت قبل 90 عاما فيل ستون “الهدف هو دفن رفات ريتشارد التي عثر عليها بشكل لائق ومبجل أنكر عليه العام 1485.”
وسيحمل موكب جنائزي ملكي النعش الأحد المقبل، وسيجول على البلدات في ليشستر وموقع المعركة في بوزوورث على أن يسجى للعرض في كاترائية ليشستر قبل أن يدفن الخميس بعد المقبل.
وسيرأس القداس الجنائزي أسقف كانتربوري وهو الزعيم الروحي للكنيسة الأنجليكانية على أن تتمثل العائلة المالكة بكونتيسة وسكس وهي زوجة الأمير إدوارد أصغر أبناء الملكة إليزابيث وابن عم الملكة دوق جلاوشستر.