الرئيسية » الرئيسية » ظواهر فلكية والشرق الاوسط يشهد واحدة منها اليوم

ظواهر فلكية والشرق الاوسط يشهد واحدة منها اليوم

تشهد الأرض خلال الساعات القادمة ثلاث ظواهر فلكية نادرة، أثارت العديد من التكهنات بين بعض الفلكيين و”المنجمين”، باعتبار أن حدوثها معاً وفي نفس الوقت، أمر “مثير للقلق”، وربما يحمل “رسائل سلبية” إلى البشر.

أولى هذه الظواهر هي الكسوف الكلي للشمس، وتشهدها عدة مناطق من العالم، من بينها الشرق الأوسط، ويُعد هذا الكسوف هو “الأكبر” منذ 16 عاماً، خاصةً في أوروبا، ويتسبب في حجب 90 في المائة من أشعة وضوء الشمس، مما يحول نهار تلك المناطق إلى ليل مظلم.

وذكر خبير فلكي مصري  أن مناطق شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وشمال آسيا ستشهد درجات متفاوتة من كسوف الشمس، يبدأ جزئياً في حوالي الساعة 9:40 صباحاً بتوقيت القاهرة، ويصل إلى أقصى درجة له في الساعة 11:40 ويستمر لنحو أربع ساعات.

ويحذر علماء الفلك من “التحديق” في قرص الشمس بالعين المجردة أثناء الكسوف، لما لذلك من “ضرر بالغ على شبكية العين”، ونصح باستخدام نظارات خاصة لمشاهدة كسوف الشمس .

أما الظاهرة الثانية والتي تبدأ الجمعة وتستمر حتى السبت، فهي “الاعتدال الربيعي”، وتتمثل في تعامد الشمس على خط الاستواء، حيث تتساوى ساعات الليل والنهار، وهي ظاهرة تتكرر مرتين كل عام، والمرة الثانية في العام الجاري ستكون في 22 أيلول، وتُسمى “الاعتدال الخريفي.”

وتمثل ظاهرة “الاعتدال الربيعي”، أو كما يسميها العلماء “إيكينوكس”، بداية لعدد من الأعياد، منها “عيد القيامة” عند المسيحيين، و”عيد الفصح” عند اليهود، وعيد “شمو” الفرعوني، والذي أصبح يُعرف بـ”شم النسيم”، إضافة إلى “عيد النوروز” في إيران وتركيا وبعض مناطق شمال العراق.

أما الظاهرة الفلكية الثالثة، فيطلق عليها الفلكيون “سوبرمون”، أو “القمر العملاق”، ويشهدها سكان العالم مساء الجمعة، حيث يصبح القمر بدراً كاملاً، مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض.

اللافت في الأمر، بحسب علماء الفلك، أن ظاهرتي الاعتدال الربيعي والكسوف الكلي للشمس نادراً ما تجتمعان في آن واحد، ربما كل 38 عاماً، الأمر الذي أطلق العنان لبعض “المنجمين” إلى التنبؤ بأن العام 2015 ربما يكون واحداً من أكثر الأعوام “مأساوية” على كوكب الأرض.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*