قامت محققة في الشرطة البريطانية بالتجسس على صديقها السابق وصديقته الجديدة أكثر من 200 مرة عبر الدخول على أنظمة حواسيب الشرطة السرية.
واتهمت المحققة كيارا كامبل من لانكاستر بمدينة لانكشاير البريطانية، بالتجسس على حاسوب صديقها السابق ستيوارت سواربريك أكثر من 200 مرة خلال عام واحد، بالإضافة إلى تجسسها على حاسوب صديقته أليس كوكسهيد وهي عاملة في الشرطة المدنية، 50 مرة.
ووجهت المحكمة لكامبل تهمة الدخول إلى حواسيب الشرطة للحصول على معلومات عن صديقها السابق الذي يعمل في قسم الإطفاء، وصديقته الجديدة التي تعمل في قسم شرطة هوتون. وأخبر المدعي العام جيفري لوي محكمة ليفربول كراون بأن القضية تتمحور بشأن إستخدام المتهمة غير قانوني لنظام حواسيب الشرطة.
واتهمت المحكمة كامبل بتهمة أخرى وهي الدخول إلى أنظمة حواسيب الشرطة بين عامي 2010 و2012 للحصول على معلومات في قضية تحرش بصديقتها أماندا هولمان (54 عاماً) وامرأة تدعى ريتشل لين.
وكانت الشرطة ألقت القبض على كامبل في آذار من عام 2014 على خلفية قضية هولمان حيث وجدت الشرطة صوراً للسيدة كوكسيد على جهاز آيباد كامبل. وقالت الشرطية كامبل للمحكمة انها لم تكن تعلم بأن دخولها إلى أنظمة حواسيب الشرطة أمر غير قانوني، وأنها لو علمت بذلك لما كانت أقدمت على هذا الأمر.
ولا زالت المحكمة تنظر في هذه القضية، ولم يعرف حتى الآن ما ستؤول إليه المحاكمة، وما هي العقوبة التي ستحكم بها المحكمة على الشرطية كامبل.