رغم تصرفات الحبيب السابق مع الفتاة وظلمه تجاهها وخيبات الأمل التي منيت بها، إلا أن بعض آثار هذه العلاقة ستجعل الحنين يتسلّل إلى الفتاة من وقت إلى آخر، وستشتاق إلى الأمور التالية:
– إسم الدلع: من أكثر ما ستشتاقين إليه في علاقتك السابقة وستشعرين بفقدانه هو اسم الدلع الذي ابتكره حبيبك السابق خصيصاً وأصبح يناديك فيه. والأصعب من ذلك هو أن يكون هو الوحيد الذي كان يستخدم هذا اللقب في مناداتك، وأن يمتنع كل من حولك بعد انفصالكما عن إستعماله بحجّة إبعاد شبح الماضي عنك، ما يعمّق أثر هذا الاسم في نفسك ويربطه مباشرة بالذاكرة العاطفية التي ستوقظ حنينك لحبيبك كلّما مر هذا الاسم فيها.
– الأمكنة التي اعتدتما زيارتها: بقدر ما تعتبر هذه الأمكنة من شاطئ البحر إلى بعض الكافيهات الصغيرة أو المطاعم الرومانسية جميلة للحبيبين خلال علاقتهما العاطفية واستمرارهما سوياً وبقدر ما تكبر قيمتها في نظرهما، بالقدر نفسه تصبح مؤلمة ومحزنة لهما بعد الانفصال. ستشتاقين لزيارة هذه الأمكنة كلما سمعت عن إعلانها في التلفاز أو سمعت عنها في أحاديث الآخرين أو مررت في الشارع الذي يوصل إليها.
– الموقف المرح الخاص بكما: لكلّ ثنائي نكتة خاصة أو موقف أو حالة تجعلهما يضحكان سوياً قد لا يعرف بها شخص آخر أو لا يجدها الآخرون مضحكة كونها ناتجة عن العلاقة الحميمة الموجودة بين الحبيبين.
– خططكما المستقبلية: لكلّ ثنائي تلك الخطط الممتزجة بين الواقع والخيال ولكنها أساسية في كلّ جلسة تجمع بين الحبيبين. بعد الانفصال ستشتاقين لهذا المستقبل أصلاً، لأسماء الأطفال التي قرّرتماها، لمكان شهر العسل الذي اخترتماه ولتفاصيل منزلكما وحياتكما المستقبلية.