يخصص ضحايا الموضة جزءاً كبيراً من وقتهم أو غالبية وقتهم لتتبع أخبار الموضة، وحضور أسابيع الموضة العالمية والمشاركة في المناسبات الاجتماعية، والحرص على تنسيق ملابسهم والظهور بمظهر أنيق مهما كانت المناسبة. ولكن، هذا لا يعني أن كل عشّاق الموضة هم ضحايا لها، لكن البعض يبالغ حقاً في إهتمامه بمظهره، خصوصاً إن كانت حياته المهنية لا تتمحور حول الموضة أو لا تمتّ إلى أي من مجالاتها بشكل عام.
وإذا كنت تتساءلين عن مدى قربك أو بعدك من هذا الامر، هناك بعض المؤشّرات التي قد تدلّ على أنك واحدة من ضحايا الموضة:
– تملكين أضعاف ما يملك الشخص العادي من ملابس وأحذية وأكسسوارات، ورغم ذلك تتذمّرين وتعتقدين بأنك لا تملكين شيئاً.
– رغم إقتنائك كلّ ما تحتاجينه ومواكبتك لآخر الصيحات، إلا انك تشعرين بحاجة دائمة إلى إقتناء المزيد.
– لا تستطيعين تفسير سبب حاجتك للملابس والأكسسوارات الجديدة.
– تشعرين دائماً أنّ بعض القطع الإضافية سيجعل خزانتك كاملة.
– تحرصين على إقتناء كل مجلة تُعنى بالموضة، وتواظبين على قراءتها حتى على حساب أعمال أخرى وإنشغالات ثانية.
– تتسوّقين عبر الانترنت بشكل شبه يومي، أو على الأقل تراقبين مواقعك المفضّلة لتعرفي أحدث الإصدارات.
– أكثر ما يسعدك هو تجربة كلّ ما اشتريته ما إن تعودي إلى المنزل.
– تفقدين أعصابك إذا لم تكن القطعة التي تحبّينها متوفرة بمقاسك.
– تحتفلين بكلّ نجاحاتك ومناسباتك عبر رحلة تسوّق جديدة.
– تكونين دائماً مستعدة لإرتداء ملابس غير مريحة إذا كانت جميلة.
– تنفقين الكثير من المال على قطع الموضة والصرعات الجديدة حتى لو كنت تعلمين انها لن تستمرّ سوى موسم واحد.
– تلبسين أحياناً ما لا يتناسب مع عمرك ومركزك الاجتماعي وذلك لأنّه رائج كثيراً.