عندما وجد أحد الاطفال النمساويين، أن والدته قد أعدت له المعكرونة بدلا من شطيرة “البيتزا” التي يحبها، أقدم على منع أبويه من دخول المنزل، إثر نوبة من الغضب اجتاحته عندما اكتشف أن أمه صنعت له المعكرونة.
وتم إستدعاء الشرطة النمساوية للتفاوض مع الصبي، الذي ربما أصابته نوبة مفاجئة من سخط سن المراهقة المبكرة، ولم يستوعب أن أمه قد طبخت المعكرونة من أجل غذائه في هذا اليوم، وعندما خرج الوالدان لبرهة خارج المنزل أغلق الباب من الداخل ورفض أن يدعهما يدخلان المنزل الذي يقع في منطقة “أوفيزن” بمدينة “لينز”.
وبعد محاولات لإستجداء نجلهما لفتح الباب ولكن من دون جدوى، الأمر الذي اضطر معه الأبوان لإستدعاء الشرطة، وتردد أن ضباط الشرطة تفاوضوا مع الطفل عبر باب الشرفة حتى استسلم وفتح الباب. والطريف أن وسائل الإعلام لم تذكر ما إذا كان الطفل قد أكل “الباستا” في نهاية الأمر أم لا.