يعيش رياديو الأعمال الجدد في السعودية مشاكل عدة تجعل الكثير منهم يتوقف قبل خط البداية والسير في تجسيد فكرته التجارية.. بهذه العبارة وصف الدكتور الحسن الصعدي، المشرف العام على مركز الإبداع وريادة الأعمال في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، فشل الكثير من مشاريع رياديي الأعمال وتعثرها ومرور العديد منها بأزمات، ولخص أسبابها كالتالي:
1- . غياب الرؤية.
يقول الدكتور الصعدي إن هذا السبب هو الشائع، لأن الكثير من رياديي الأعمال من الجنسين ليس لديهم أهداف بعيدة المدى أو خطط زمنية وعملية لسير مشاريعهم، الكثير منهم يضطر للتوقف في منتصف الطريق، لأنه لم يصنع حلولاً لتفادي أي مشاكل تواجهه.
2- الخوف من سرقة الفكرة:
السبب الثاني بحسب الدكتور الصعدي الكثير من رياديي الأعمال يبدأون مترددين ومتحفظين عند عرض أفكارهم، هاجس الخوف من سرقة الفكرة يجعل أمر تسويقها بين شركاء محتملين أو ممولين مفترضين لا ينتهي بطريقة جميلة وتخدم الفكرة التجارية.
3- التمويل:
هناك تعقيدات في موضوع التمويل، وهذا أمر يعاني منه الكثير، ويضيف الصعدي “هذا أمر يجب أن يتم النظر إليه، لأن المثير من رياديي الأعمال من الجنسين الذين يحملون أفكاراً مدهشة لا يتم الوثوق بهم ولا منحهم التمويل المناسب لقيام مشاريعهم”.
4- التسويق:
يضع المشرف على مركز الإبداع وريادة الأعمال هذا السبب في المرتبة الرابعة، ويقول إذا أراد رياديو الأعمال تسليط الضوء على أعمالهم ومشاريعهم يجب أن يلتفتوا أولاً إلى أهمية التسويق، وبدونه سيكون الأمر صعباً ويهدد مستقبل مشاريعهم.
5- التفرغ:
البعض كما يقول الدكتور الصعدي يتسببون في خسارتهم وتعثر مشاريعهم، لأنه بعد أن يلمس النجاح في مشروعه، وبدل أن يتفرغ له يقوم بتعيين آخرين لإدارة الأمر، فيما يذهب هو للبحث عن عمل آخر أو مشروع وفكرة جديدة.