تستعد دور العرض المصرية، لعرض دفعة جديدة من الأفلام، في وقت لم يكن صناع السينما، يفكرون في طرح أعمالهم خلاله، إلا أن قصر موسم الصيف السينمائي، بسبب دخول شهر رمضان، وتفضيل الجميع للدراما على حساب السينما، جعل صناع تلك الأعمال يقررون طرحها في وقت مبكر.
ويشهد هذا الموسم السينمائي تنافس بين أعمال صنفها البعض على أنها أفلام مهرجانات، ويمثلها فيلم “فتاة المصنع” من بطولة ياسمين رئيس، وفيلم “حلاوة روح” الذي تقوم ببطولته هيفاء وهبي، وتم تصنيفه تحت فئة “للكبار فقط”، وفيلم “سالم أبو اخته” لمحمد رجب.
قرر صناع فيلم “فتاة المصنع” الذي يعود به المخرج محمد خان إلى السينما مرة أخرى، طرحه بدور العرض المصرية في التاسع عشر من شهر مارس الجاري، في موسم سينمائي خاص، من أجل التغلب على قصر موسم الصيف، لحلول شهر رمضان، وذلك حسب ما اكده خان.
ويأتي قرار طرح الفيلم بعد حصوله، على إشادة دولية في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وتتويجه بجائزتين، كانت إحداهما لبطلته ياسمين رئيس بحصولها على جائزة أحسن ممثله.
فيلم جماهيري
أما منتج العمل محمد سمير، فقد أكد في تصريحاته لـ “العربية.نت”، إيمانه بنجاح الفيلم حينما يعرض للجمهور، خاصة بعد إجماع النقاد عليه حينما شاهدوه رغم اختلاف مرجعيتهم.
وحول التصنيفات التي تضع الأفلام في قسم خاص، سواء أفلام مهرجانات أو أفلام تجارية، فقد أوضح سمير بأنه يعتقد أن فيلمه من النوع الجماهيري، وذلك بعد أن شاهد ردود أفعال ما يقارب الألف وخمسمائة شخص، في الأقصر حينما عرض الفيلم هناك، لدرجة جعلت البعض يصفق حينما عرضت أغنيات سعاد حسني داخل الفيلم.
ومن المقرر أن يطرح العمل والذي يلقي الضوء على قصص فتيات مصريات، بدولة الإمارت، إلى جانب عرضه في مصر.
“حلاوة روح” للكبار
وستدخل هيفاء وهبي إلى السباق في الثامن من أبريل، بفيلمها الجديد “حلاوة روح” الذي يخرجه سامح عبد العزيز، ويشارك في بطولته باسم سمرة ومحمد لطفي، وقررت هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، أن يعرض العمل تحت فئة “للكبار فقط”.
وكان منتجه محمد السبكي، يرغب في عرضه خلال إجازة منتصف العام، إلا أنه تقرر تأجيله، ليطرح بشكل نهائي مطلع أبريل المقبل.
أما ثالث المتنافسين، فسيكون محمد رجب بفيلمه “سالم أبو اخته” الذي تشارك حورية فرغلي في بطولته، ويدور حول قضية الباعه الجائلين في مصر، وينتجه أحمد السبكي، حيث أكد مخرجه محمد حمدي لـ “العربية.نت” أن قصر موسم الصيف، دفع الموزعين إلى طرح الأعمال بداية شهر أبريل، حتى تظل ممتدة لشهر رمضان المقبل، مؤكدا أنه لا يخشى المنافسة، مع باقي الأفلام، وإن كان يرى أن الثلاثي يحمل تيمات مختلفة عن بعضها.
وأشار إلى ان عرض الأفلام بشكل متزامن سيعطي الجمهور الفرصة في الاختيار بين ما يفضلونه، خاصة وأن الأعمال كانت متشابهه بشكل كبير طوال الأعوام الثلاثة المنقضية، بحسب ما أكده المخرج.