أعلنت منظمة الصحة العالمية أن القلق بشأن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس كورونا زاد بدرجة كبيرة، لكن المرض لا يقتضي حتى الآن إعلان حالة طوارئ صحية عالمياً.
فقد أكد مساعد المدير العام للأمن الصحي بالمنظمة أنه رغم زيادة المصابين بكورونا فإن الأدلة لا تشير إلى أنه ينتقل بسهولة أكبر من شخص لآخر، مبرراً بذلك سبب عدم إعلان حالة الطوارئ.
إلا أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن إعلان الطوارئ الصحية بسبب كورونا هو أكثر إلحاحاً للدول التي ينتشر فيها الفيروس.
يذكر أنه جرى الإعلان عن أكثر من 500 حالة إصابة بالفيروس في السعودية وحدها وانتقل إلى دول مجاورة، فضلاً عن وجود حالات قليلة في أوروبا وآسيا. كما سجلت الولايات المتحدة إصابتين حتى الآن. كما سجلت إصابة في لبنان. وفي هولندا أعلن المعهد الوطني للصحة العامة أنه ظهرت أول حالة إصابة معروفة لمواطن هولندي بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية “كورونا” الأربعاء 14 مايو.
وأُصيب الرجل بالمرض أثناء وجوده في السعودية لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة. وعقب عودته إلى هولندا نقل إلى المستشفى في لاهاي.
ويقتل هذا الفيروس الذي يسبب السعال والحمى وأحياناً الالتهاب الرئوي نحو 30 في المئة من المصابين.
وتحدد لوائح الصحة العالمية مثل هذه الطوارئ بأنها حدث غير عادي يفرض مخاطر على الدول الأخرى الأعضاء في منظمة الصحة العالمية من خلال انتشار المرض على نطاق دولي، وهو ما قد يحتاج إلى رد دولي منسق.