في أول زيارة دولية له وجد رئيس وزراء كندا الجديد جاستين ترودو محاطا برجال أعمال يسعون لالتقاط صور سيلفي معه فيما حفل جدول أعماله بطلبات لقاءات من أهم وأقوى ساسة في العالم.
ونادرا ما يثير زعماء كنديون هذه الضجة في تجمعات دولية لكن لم يكن ممكنا ألا يلاحظ أحد رئيس الوزراء الكندي الجذاب البالغ من العمر 43 عاما في قمة مجموعة العشرين في تركيا.
وحقق الليبراليون بقيادته فوزا ساحقا الشهر الماضي في انتخابات كندا واعدين “بأيام مشرقة” وحقبة من الاحترام بعد عقد من حكم المحافظين بقيادة ستيفن هاربر الذي نادرا ما كان يبتسم وكان يحب الهجوم على خصومه في الداخل.
وحضر ترودو اجتماعا لرجال أعمال وزعماء عماليين ووقف بصبر لعدة دقائق فيما صافحه عشرات الأشخاص والتقطوا معه صورا سيلفي.
وعادة ما كان هاربر يبدو متهجما خلال التقاط الصور لكن ترودو وهو أول رئيس وزراء كندي يتجاوز عدد متابعيه على تويتر المليون شخص تحدث بحيوية مع الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو فيما كانت الكاميرا تلتقط لهما الصور.
قال دبلوماسي كبير في المجموعة إن ترودو يصور السياسة كقوة إيجابية في وقت يسخر فيه الرأي العام من الساسة وهو توجه يثير إعجاب أقران ترودو على الساحة الدولية