إليكم الطريقة المثالية لشرب الماء

في الكثير من الأوقات، تنسينا مشاغل الحياة اليومية شرب الماء كما ينبغي، علماً أن السوائل مثل المشروبات الغازية والشاي والقهوة لا يمكن أن تحل أبدا مكان الماء. في هذا السياق، يقترح أخصائي التغذية في مستشفى جامعة الفاتح التركية خير الدين موطلو، سلسلة من النصائح من أجل تسهيل جعل تناول الماء جزءا من حياتنا اليومية:

– كوب من الماء قبل النوم: من المهم ألا تصدر أعضاؤنا إنذارا من أجل نوم مريح وذي جودة. إذ أن الأعضاء الداخلية التي تعاني نقصًا في الماء تحصل على إشارة الخطر، لذا فمن الضروري إنعاش الأعضاء الداخلية قبل النوم.

– ماء دافئ في الشتاء: نحتاج إلى السوائل الساخنة مثل الشاي والقهوة في الفصل الذي نعتقد أن الحاجة إلى السوائل تكون فيه قليلة. لذلك يُنصح بتناول الماء من أجل جهاز مناعي صحي. ويمكنكم تناول الماء الساخن لمن يستطيع ذلك. فالماء الساخن يقوم بتدفئة الصدر في أيام الشتاء، كما يمكن الجسم من مقاومة الإصابة بنزلات البرد عن طريق حماية الجهاز المناعي.

– لتران من الماء في الصيف: إذا كان متوسط تناول الماء يتراوح بين 1.5 لتر إلى لترين في اليوم، ينبغي أن نستعيض عن السوائل المستهلكة بالعرق والتبول في الصيف بتناول ماء جديد من أجل حماية صحتنا. وإذا كنا نجلس أكثر من ساعتين تحت الشمس، خصوصا في أشهر الصيف، ينبغي تناول السوائل ما بين 2 إلى 2.5 لتر.

– كوب من الماء عند الاستيقاظ من النوم: ينبغي تناول الماء من أجل استعاضة ما افتقدناه من السوائل في أثناء النوم ليلا والاستعداد ليوم جديد.

– تناول الماء أثناء ممارسة الرياضة: يجب ألا نحد من استهلاك السوائل قبل ممارسة الرياضة وبعدها. لكن تناول الماء بحجم كوب شاي على الأكثر ما بين 15 أو 20 دقيقة أثناء ممارسة التدريبات يعتبر أمرًا حيويًّا بالنسبة الى عضلاتنا أكثر من أي وقت آخر.

– كوب ماء قبل الأكل وبعده: تناول كوب من الماء قبل الأكل يقمع الشعور بالجوع بالنسبة للذهن الذي يفكر في قدوم الطعام. وهي طريقة مثالية لإنقاص الوزن. كما أن تناول كوب من الماء بعد الطعام يعمل على إخراج الملح المستمد مع الأكل خارج الجسم.

– خلال ساعات العمل: ساعات العمل واحدة من أكثر اللحظات التي ننسى فيها شرب الماء أو نفضل فيها البدائل اللذيذة عن الماء. صحيح أننا نُكثر من تناول الشاي والقهوة، إلا أن ذلك لا يحل محل الماء إطلاقًا. ولهذا، يجب وضع كوب من الماء ممتلئ في الأماكن التي يمكن رؤيتها بالعين على الطاولة أو في مكان العمل. والماء يجعل ذهن الإنسان أكثر انفتاحا من أي وقت آخر خلال ساعات العمل.