حضر الشاب فرناندو دي خيسوس دياز بياتو جنازته، على كرسي نقّال، وسيجارة في يده، وملابس رياضية وقبّعة ونظارة.
وفي التفاصيل، فإن الشاب البورتوريكي قُتل في العاصمة سان خوان، بعد إطلاق 15 رصاصة في رأسه من قبل مجموعة مجهولة لم تعثر عليها الشرطة.
لكن عائلته قرّرت بدل وضعه في نعش، كما هي العادة، إجلاسه على كرسي مرتدياً ملابسه كلها وممسكاً بسيجارته، فبدا كأنه أحد الأشخاص المشاركين في الجنازة، وليس القتيل نفسه.