أعلن مدير مركز علم الفلك الفيزيائي لدى جامعة “ماتيو بالز” الاسترالية أنّ “علماء الفلك الاستراليون تمكّنوا بواسطة مرصد MOST من اكتشاف نبضة لاسلكية غريبة”.
وقال العلماء إن النبضة الغريبة عبارة عن ومضة قوية تتمخض عن انبعاث كميات هائلة من الطاقة إلى الفضاء (تعادل قوتها الطاقة التي تشعها الشمس خلال عشرات آلاف الأعوام). وكان العلماء قد سجلوا لحد الآن 17 نبضة من هذا النوع.
وللأسف لم يستطع العلماء حتى الآن تحديد الموقع الذي انطلقت منه تلك النبضة لقصر الفترة الزمنية التي تُرسل خلالها.
وكانت قد اكتشفت أول نبضة لاسلكية من هذا النوع في شباط عام 2007 حيث التقطها صدفة فريق برئاسة البروفسور دونكان لورمير في جامعة فرجينيا الغربية الأميركية. وذلك بعد أن عالج العلماء نتائج الرصد الذي قام به مرصد Parkes اللاسلكي منذ عام 2001.
ويأمل العلماء في مواصلة دراسة تلك الظاهرة التي لم تتضح بعد طبيعتها. وهناك فرضيتان لنشوئها، تفيد إحداهما بأن النبضة ناجمة عن إشعاع وارد من نجم نيتروني ضخم واقع خارج “درب التبانة” ودائر بسرعة هائلة تمنعه من التحول إلى ثقب أسود.
فيما تفيد الفرضية الأخرى بأن النبضة وُلدت في مجرتنا حيث ترسلها نجوم نيترونية ذات مجال مغناطيسي قوي جدا.