أعلن العلماء أن الإنسان يحتاج إلى الإجازة بعد كل ستين يوما أو ما يعادل الشهرين لتجنب الإرهاق في العمل.
وأجرى العلماء دراسة أثبتت أن 23 في المئة من المجموعة التي أجريت لها الدراسة عانوا من مشكلات صحية نتيجة قلة الراحة.
كما أثبتت الدراسة أن الأشخاص الذين لم يأخذوا الإجازة خلال مدة طويلة يبدون عدوانية وأكثر امتعاضا إزاء آخرين وكثيرا ما يعانون من الأرق، كما أن مستوى المناعة لديهم أضعف بكثير من أؤلئك الذين يحصلون على إجازات دورية.
وغالبا ما يبرر أصحاب العمل والمدراء الذين يعملون من دون راحة ذلك بنقص الكوادر وبأن دورهم لا غنى عنه في العمل، والنتيجة أن أولئك الذين يعملون باستمرار دون الراحة يعملون أكثر من غيرهم.