الرئيسية » الرئيسية » إنفجار يكشف عن أسرار بشرية دفينة

إنفجار يكشف عن أسرار بشرية دفينة

شاهد العلماء للمرة الاولى انفجاراً نجمياً دام 20 دقيقة من على بعد 1.2 مليار سنة ضوئية التقطه التلسكوب الفضائي كيبلر عام 2011. المقطع المصور الذي شاهده العلماء يظهر انفجار النجم كموجة طاقة خيالية الأبعاد عبر فضاء الكون، وسيسهم المقطع كثيراً في فهمنا لأسرار بداية الكون وولادة البشرية، بحسب ما نقله تقرير نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

وتظهر اللقطة الأولى نجمين ينفجران لحظة موتهما فتنبعث عنهما إشعاعات وموجات طاقة هائلة عادة ما تصدر عن النجوم حين تموت. ومن ثم يلتمع النجم ويحترق لمدة أسبوعين قبل أن تخمد ناره ويتحول إلى ظلام دامس. وكان التلسكوب أو المنظار الفضائي كيبلر يقوم بعمله المعتاد في سبر الفضاء واستكشافه بحثاً عن كواكب جديدة عندما لحظ بريق النجم المنفجر. لكن مهمة رصد نجم كهذا وسط مليارات نجوم الفضاء، ناهيك عن تصويره أثناء تلك اللحظات التي لا تدوم طويلاً، ليس أبداً بالأمر السهل، لذا فالطريقة الوحيدة لرصده هي بتدريب وبرمجة تلسكوب ما مثل كيبلر على تحيّن فرص كهذه والعثور عليها.

ويأمل العلماء الآن أن يستفيدوا من المعلومات التي يوفرها المقطع لفهم ودراسة ظاهرة الانفجارات النجمية “السوبرنوفا”، تلك الظاهرة الضخمة التي تخرج لنا بعض أهم المواد الموجودة في الفضاء، والتي كان من شأنها تشكيل العناصر المسؤولة عن نشأة كل مظاهر الحياة على الأرض.

وقال ستيف هاويل، أحد علماء مشروع مهمة المنظار كيبلر: “جميع العناصر الثقيلة في الكون تأتي من انفجارات السوبرنوفا النجمية؛ مثلاً كل الفضة والنيكل والنحاس في الأرض وحتى في أجسادنا جاءت كلها من انفجارات موت النجوم”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*