أكد القائمون على شركة “واتس أب” أنّ “تشفير الاتصالات في تطبيق التواصل الشهير سيمنح المستخدمين حماية من أي اختراق تكون الحكومات أو القراصنة طرفا فيه، لكن قانونيين يرون أن الإجراء الجديد يفرض عقبات أمام عمل المحاكم”.
وأعلن القائمون على الشركة، وفق ما أوردت مجلة “وايرد” الأميركية، عن “البدء في تطبيق التشفير النهائي لكل أشكال التواصل المعتمدة في خدمتها”.
ويشمل التشفير الرسائل بين الأفراد والمجموعات، وكذلك الصور والفيديو والرسائل والمكالمات.
وتعمل الآلية الجديدة على تشفير المكالمات بين طرفي المحادثة بشكل تلقائي عبر مفاتيح مخزنة على هواتف المستخدمين حصرا، ما صعوبة اختراقها من طرف ثالث.
وأشاروا إلى أن “العمل بهذا الإجراء يغطي المنصات كافة التي يعمل بها التطبيق مثل الهواتف الذكية والحواسيب”، مؤكدين أن “طاقم “واتس أب” نفسه لن يكون قادرا على الاطلاع عليها.”
وذكرت المجلة الأميركية أن التطبيق يسعى عمليا إلى قطع الطريق أمام وصوله إلى أوامر المحاكم التي تسعى للاطلاع على مضمون الرسائل الخاصة بالمستخدمين.
من جانبه، لفت المدعي الاتحادي الأميركي السابق جوزيف دي ماركو إلى أنّ “الحكومة الأميركية لا تريد وقف التشفير”.
لكن دي ماركو الذي تخصص في الجرائم الإلكترونية يتساءل “ماذا ستفعل عندما تبتكر شركة نظاما للتشفير يجعل من المستحيل للمحاكم تنفيذ أمرا صدرت به مذكرة؟”.