هل تتساءلين “لماذا يهرب زوجي من البيت؟”، ولا تجدين لسؤالك جواباً شافياً؟ إنّ الرجال عادة ما يبعدون عن الأجواء المشحونة بالتوتر والضجيج ويرغبون في راحة البال والسكينة والهدوء في المنزل حيث يبحثون عن الراحة بعيداً من ضغط العمل وروتين الحياة. تعرّفي على الأسباب التي تجعل زوجك يهرب من البيت:
– الشعور بالملل: عندما يشعر الزوج بالملل في المنزل من شدة الروتين اليومي يفضّل الهروب من المنزل لأنّ الرجل بطبعه سريع الملل، وهنا يكون دور الزوجة في كسر الروتين وإضفاء جوّ من الرومانسية من خلال القيام ببعض النشاطات الزوجية كتناول العشاء في الخارج أو القيام بنزهة أو السفر إلى بلد سياحي وغيرها.
– البحث عن جديد: إنّ شعور الرجل بالملل الذي يكون أول أسباب هروب الزوج من المنزل يشكّل له دافعاً للبحث عما هو جديد بدافع التسلية وهنا يمكن للزوجة مثلاً دعوة أصدقاء مشتركين بينها وبين زوجها على العشاء داخل المنزل كنوع من النشاطات الاجتماعية المسلّية.
– نكد الزوجة: إن كانت الزوجة كثيرة النكد فسينزعج الزوج بالتأكيد من ذلك، ما يدفعه للهروب من المنزل الزوجي، فالرجل يحب المرأة المرحة التي تكون كصديقة يمضي وقتاً فرحاً معها بعيداً من أجواء النكد والحزن واليأس، فإن كانت الزوجة نكدية فسينفر الرجل منها وتصاب العلاقة الزوجية بالبرود العاطفي والتشنّجات اليومية فيهرب الزوج من المنزل، ومن هنا على المرأة أن تتحلى بروح الفكاهة وتبتسم دوماً وإن كانت منزعجة من أمر ما وتريد الفضفضة للشريك يمكنها القيام بذلك بين فترة وأخرى شرط أن يكون في توقيت ومكان مناسبيْن وبأسلوب غير نكدي.
– متطلبات الزوجة: من الطبيعي أن تطلب الزوجة من شريكها بعض الاحتياجات لكن عندما يزيد الأمر عن حدّه سينزعج الزوج ويجعله يتهرّب من المنزل. وهنا يجب أن تقلّل المرأة من متطلباتها وتحاول تلبية احتياجاتها العادية بنفسها لتخفيف الثقل عن كاهل زوجها.
– غياب التواصل وفشل الحوار: إن كان هناك توتر ما في العلاقة الزوجية بسبب غياب التواصل بين الشريكين وفشل الحوار بينهما سيؤدي ذلك إلى هروب الزوج من المنزل خوفاً من الاحتكاك بشريكته كي لا تحدث أي خلافات بينهما. وفي هذه الحالة يكون دور المرأة هو التحلي بالصبر والذكاء لإدراك كيفية التواصل مع الشريك عبر تكريس أنوثتها لهذا الغرض مع الدلع على سبيل المثال.
– ضجّة الأولاد: بالتأكيد هناك آباء حنونون على أولادهم لكن بالمقابل هناك آباء يتذمّرون كثيراً من ضجة الأولاد فيكون ذلك سبباً لتهرّبهم من البيت الزوجي، فيجب على الأم توجيه ملاحظات وتنبيهات على الأولاد بأن والدهم بحاجة إلى الراحة والهدوء.