إياكم وهذه الصداقات

أظهر علماء نفس من الولايات المتحدة أن مواصلة علاقات الصداقة مع “من كان لك صديقا حميما سابقا” مضرة بالصحة.

واتضح للباحثين أن مواصلة العلاقات مع من كان لك شريكا حميما سابقا تهدف إلى تحقيق أغراض متنوعة. مثلا تعتبر مواصلة الممارسات الجنسية والحياتية اليومية أهم بكثير للرجال بالمقارنة مع النساء.

ولكن إذا كان الارتباط السابق شديدا فإن مواصلة العلاقات المذكورة من دون ممارسات جنسية عملية تؤدي، وفقا لتقديرات المختصين، إلى تطور اعتلالات نفسية أي إلى وقوع ملازمة تظهر على شكل قساوة وعدم تحنان وميل للكذب والأنانية ونقص في العاطفة.

وقد توصل العلماء إلى هذه النتيجة من خلال إجراء دراستين شملت الأولى 348 متطوعا طلب منهم المختصون أن يذكروا الأسباب التي قد تدفعهم إلى مواصلة الاختلاط بمن صادقوه سابقا. وفي إطار الدراسة الثانية قدر متطوعون وكان عددهم 513 شخصا مدى أهمية مواصلة الاختلاط بصديق حميم سابق وماهية الدوافع التي تحث على ذلك الاختلاط.