لم تخف الإدارة الأمريكية أن الأولوية في سوريا يجب أن تعطى لهزيمة “داعش” لكنها لا تزال تأمل في “تغيير النظام” في دمشق، حسبما صرح به الناطق باسم البيت الابيض جوش إيرنست.
وفي مؤتمر صحفي في واشنطن، الأربعاء 3 أغسطس/آب، قال إيرنست: “لا شك أننا نعتبر أنه يجب إعطاء الأولوية لهزيمة المتطرفين. للأسف لا تتفق العمليات العسكرية الروسية مع هذه المقولة. إن العسكريين الروس يولون جزءا كبيرا من اهتمامهم ومواردهم ووقتهم وطاقتهم لدعم نظام الأسد، والنتيجة هي مزيد من الفوضى في سوريا”.
وتهرب الناطق باسم الأبيض عن الإجابة على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لقصف مواقع تنظيم “جبهة النصرة” إلى جانب روسيا. واكتفى بالتذكير أن الولايات المتحدة قالت مرارا أنها كانت سترحب بـ”تركيز روسيا الكامل على هزيمة المتطرفين، بدلا من استخدامها قوتها العسكرية لدعم نظام الأسد، فلو اتخذت روسيا هذا الموقف لكانت الولايات المتحدة وشركاؤنا في التحالف على استعداد للتعاون معها بكشل أكثر فعالية بكثير، لكن روسيا تأبى فعل ذلك”.
كما فضل جوش إيرنست عدم الرد على ملاحظة أحد الصحفيين أنه لا توجد في سوريا حاليا معارضة معتدلة تواجه القوات الحكومية.
المصدر: تاس