ذكرت صحيفة “لو ماتان” السويسرية، خبراً عن تغريم سيدة 90 ألف فرنك سويسري لإبلاغها ببلاغ كاذب، فبعد 12 يوماً على اعتداء نيس في جنوب فرنسا جاء اتصال إلى هيئة الجمارك في مطار جنيف-كوانتران، من سيدة فرنسية في الحادية والأربعين من عمرها، تقول في اتصالها إنّ زوجها سرق منها مالها، وسوف يستقل الطائرة في اليوم التالي مع عشيقته في رحلة استجمام.
ثم بعد دقائق معدودة قامت السيدة نفسها بالاتصال مرة أخرى لتقول إنّ عشيقة زوجها تحمل قنبلة في حقائبها، وتسبب اتصالها الثاني بحالة إنذار عامة في المطار، فيما وضِعت الحدود تحت المراقبة مع نشر عشرات من عناصر الشرطة، وقد حددت هوية المرأة سريعاً، وأوقفت في منزلها في آنسي. وأظهر التحقيق أنها تصرفت بدافع الغيرة.
هذا الأمر جعل الشركة تعاقبها بغرامة قدرها 90 ألف فرنك سويسري (92 ألف دولار)؛ وذلك لبلاغ كاذب بوجود قنبلة في مطار جنيف في يوليو (تموز) الماضي، وهي المرة الأولى التي ترسل فيها شرطة جنيف فاتورة بهذا المبلغ الكبير إلى فرد على عمل مماثل.
وقال فرنسوا وآريديل، رئيس أركان شرطة جنيف، للصحيفة إنّ هذا المبلغ هو كلفة “145 شرطياً بأجر مائة فرنك في الساعة، يضاف إليها كلفة وجبات الطعام والمشروبات، وكلبين مدربين”؛ حيث تسبب الحادث بـ880 ساعة عمل بين 26 و27 يوليو (تموز).
وسبق أن حُكم على المرأة بالسجن ستة أشهر، من بينها ثلاثة أشهر مع النفاذ أمام محكمة الجنايات في آنسي (آوت سافوا) في فرنسا، بعد إدانتها بتهمة إطلاق إنذار كاذب، والتبليغ عن مخالفة وهمية.