إذا كانت المشاكل مع زوجك إلى ازدياد، أو تشعرين أنه من النوع النكد سريع الامتعاض وصعب الإرضاء، فلا بد أن تلجأي إلى حيلة قديمة لكنها ما زلت تنفع في كل زمان ومكان ومهما كانت طبيعة الزوج.
الزوج يحتاج إلى المديح والإطراء عليه، تماماً مثلما تفعلين حين يفعل طفلك أمراً جيداً. لكن الزوج يحتاج إلى درجة أعلى وربما أكثر تعقيداً من الثناء والمغازلة أيضاً والإطراء على لباسه ومنظره وذوقه في التعامل، صفيه بأنه “مذوق” و”جنتل مان” قولي “أحببت طريقتك في الكلام مع فلان” أو “ياليتني أملك شطارتك في الكلام أو مثابرتك على العمل” أو “شكرا لأنك لا تترك البيت يحتاج شيئاً”… إلخ
في الحقيقة إن كل إنسان منا يرغب في أن يحظى بالتقدير من الأشخاص المحيطين به، أنت أيضاً تحتاجين إلى مديح زوجك، إذ تزداد هذه الرغبة في إطار العلاقات الزوجية؛ حيث يسعد الأزواج كثيراً، عندما يتلقون كلمات الإشادة والإطراء من شركاء الحياة.
الشعور بالتقدير يشيع جواً من السعادة والبهجة في العلاقات الزوجية، ويمكن للأزواج أن يعبروا عن تقديرهم لشريك الحياة من خلال مدح الصفات الحميدة في شخصيته، كمراعاته لمشاعر الآخرين أو أسلوب تعامله الراقي مع من حوله مثلاً.
وينصح خبراء العلاقات الزوجية الأزواج بألا يدعوا اليأس والإحباط يتسللان إلى أنفسهم؛ إذا لم يجد تعبيرهم عن التقدير صدى لدى شركاء الحياة أو لم يبادلوهم هذه المشاعر الطيبة بنفس الوتيرة. إذ يحتاج بعض الأزواج إلى برهة من الوقت، كي يدركوا أهمية التعبير عن التقدير لشريك الحياة وأثره على العلاقة الزوجية. وبمجرد أن يدركوا هذه القيمة، فإنهم سيسارعون بمبادلة شركاء الحياة هذه المشاعر وبنفس الدرجة.
نصيحتنا الأخيرة أن تسبقي زوجك دائماً بالمحبة والمودة والثناء، لسانك الحلو يطفئ المشاكل قبل أن تحدث، ويجعل الزوج يتراجع عن مواقف نكدة وحادة بسبب طريقتك الجميلة في الكلام.