تعرفي إلى أهمية وجبة الإفطار وسلبيات إهمالها

رغم أن النصائح والدعوات للالتزام بوجبة الإفطار لا تتوقف، إلا أن كثيراً من الناس يهملون كل الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بهذه الوجبة الضرورية، لاسيما المراهقين والمراهقات الذين بطبيعتهم لا يكترثون بشكل أساسي للأمور المتعلقة بالصحة، ولكن الواقع أن مقابل ذلك تتوقف الفتيات كثيراً لدى أي تحذيرات تهدد الجمال والرشاقة، لذلك نطرح في هذا الموضوع ما يتعلق بهذه الوجبة وآثارها على الجمال والرشاقة، من خلال التالي:

• الإفطار لجمالك ورشاقتك

سنبدأ الحديث عن علاقة وجبة الإفطار من حيث طريقة تأثيرها على الجمال والرشاقة من خلال أخصائية التغذية ندى الشوا من مجموعة مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب الطبية توضح ذلك بقولها: “تعتبر وجبة الإفطار أهم وجبة رئيسية خلال اليوم، وكما قيل سابقاً: افطر ملكاً وتغدى وزيراً وتعشى فقيراً”.

وعن فوائدها في تحقيق الرشاقة تقول: “إن تناول وجبة الإفطار في الصباح الباكر تزيد من عملية التمثيل الغذائي، وهو ما يعرف بـ”الأيض”، وهذا ما يساعد على إنقاص الوزن والمحافظة على الرشاقة، كما أن تناول وجبة الإفطار تليها وجبة خفيفة “سناك” سيقلل من الشعور بالجوع الشديد أثناء وجبة الغداء، وبالتالي تقليل الكمية، مما سيحافظ على الرشاقة أيضاً”.

• أهمية وجبة الإفطار للجسم:

1. تعمل وجبة الإفطار على إمداد الجسم بكمية الطاقة اللازمة له للقيام بنشاطاته اليومية، وتساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم وتجديد مخزون الجليكوجين بعد قضاء عدة ساعات دون تناول وجبات طعام خلال فترة الليل.

2. السيطرة على الجوع حتى موعد الوجبة التالية، وهذا يساعد في السيطرة على زيادة الوزن.

3. زيادة عملية التمثيل الغذائي “الأيض” على مدار اليوم.

4. تساعد على الشعور بالهدوء والتحكم في الأعصاب والسيطرة على الغضب خلال اليوم.

5. تعمل وجبة الإفطار على زيادة نسبة التركيز والنشاط، كما تعمل على تحسين الذاكرة وسرعة البديهة.

6. إمداد الجسم بما يكفيه من الألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية جداً، والتي تنعكس على الجسم في الصحة الجيدة والشعور بالنشاط والحيوية طوال اليوم.

لذلك يتوجب علينا عدم إهمال وجبة الإفطار، وضرورة أن تحتوي على كميات متوازنة من العناصر الغذائية المفيدة للجسم.

• سلبيات إهمال وجبة الإفطار:

توضح الأخصائية أن هناك عدداً من السلبيات الجمالية لإهمال وجبة الإفطار، وهي: فقر الدم والأنيميا، وجفاف البشرة وقلة نضارتها، إضافة إلى ترقق وهشاشة العظام والأسنان، وجفاف الشعر وتساقطه، وضعف في الأظافر وكثرة ترققها وتكسرها، وأخيراً خمول عام وقلة نشاط وتركيز خلال اليوم.

أما السلبيات بالمرتبطة بالرشاقة فهي: زيادة الوزن بسبب قلة عملية التمثيل الغذائي “الأيض” واكتساب الوزن بطريقة ملحوظة، وزيادة فرص تناول الحلويات والبطاطا المقرمشة “الشيبس” والمشروبات الغازية والعصائر المحلاة كوجبات خفيفة سريعة غير صحية، إضافة إلى ازدياد الشهية خلال اليوم لافتقادها البروتينات والألياف التي تعطي إحساساً بالشبع خلال اليوم.