إن حصولك على فرصة للتعرّف إلى الجانب الآخر من شخصية زوجك أمر جميل جداً. وفي هذه الأيام، لم يعد مستغرباً أن يعمل الزوجان في مكان واحد… قد لا يكون الأمر شائعاً جداً في أماكن العمل، إلا أنه لا بد أن يأتي يوماً وتعملي أنت وزوجك معاً من المنزل كل من كمبيوتره المحمول.. وإن حصل هذا الأمر، يجب أن تستغلي هذه الفرصة جيداً.
إن كنت تمارسين عملاً حرّاً
ستكون لك الفرصة بالعمل أينما أردتِ.. أي إنك ستمضين الكثير من الايام مع فنجان قهوتك في المنزل، ولكن لسوء الحظ ستكونين وحدك في أغلب الأيام. وعلى عكس الأشخاص الذين يعملون في المكاتب والذين يخوضون الكثير من التواصل مع الآخرين، لا يستطيع العامل الحر أن يتواصل كثيراً مع الناس. إلا أن العمل الحر يتمتع ببعض النواحي الإيجابية أيضاً، كعدم اضطرارك إلى التعامل مع الاجتماعات والمقاطعات والقواعد الخاصة بكل مؤسسة والتي لا يمكن تجاهلها.
إن كان زوجك يعمل في مكتب وأنتِ تعملين بشكل حر أو العكس، فستتمكنان بالتأكيد من العمل معاً في أحد الأيام… يمكنكما عندها ببساطة أن تتوجّها إلى أحد المقاهي للعمل وتناول القهوة. وعندما تتاح لك هذه الفرصة، ينصحك الخبراء بعدم تفويتها.. قد لا تنجحان في بلوغ إنجازات كثيرة في العمل وأنتما معاً، ولكن هذا الوقت سيساعدكما على تمتين علاقتكما أكثر.
الأهم في كل هذه العملية هو أن تمضي يوماً من العمل إلى جانب الشخص الذي تحبينه، كما أن من الجميل والممتع جداً أن تري حبيبك وهو يعمل. غير أنها فرصة ليطلع كلاكما على كيفية عمل الآخر ونشاطه في مهنته التي يمارسها عن قرب.
سترين عن قرب شخصية زوجك في العمل
أما الفرصة التي لا تُعوَّض فعلاً فهي أن تري كيف يعمل زوجك وكيف تكون شخصية الرجل الذي تحبّينه وهو يعمل وأن تعيشي معه ولو مرّةً الأحداث التي يرويها لك في آخر النهار. قد تعجزين عن وصف الأمر، إلا أنك ستستمتعين برؤية زوجك الذي تحبّين يعمل… الإنجازات والاضطرابات ولحظات التوتر والتركيز التي يعيشها نصفك الآخر في حياته المهنية يمكنك أن تريها في المنزل.
بهذه الطريقة، ستشعرين بأنك بتّ تمتلكين فكرة واضحة وجديدة عن شخصية زوجك وستعرفين الكثير من الأمور الإضافية عن شخصيته، التي قد لا تختبرينها في المنزل.
أحياناً وليس دائماً طبعاً.