انتهت عمليات التصويت وينبغي على هوليوود الآن أن تتحلى بالصبر وتحبس أنفاسها حتى حفل توزيع جوائز الأوسكار الأحد القادم، والذي يشهد منافسة مفتوحة مع ثلاثة مرشحين أقوياء لجائزة أفضل فيلم.
ووصلت آخر بطاقات الاقتراع إلى أكاديمية فنون السينما وعلومها مساء الثلاثاء الماضي، لتتوقف بذلك رسمياً حملة كانت أطول من العادة، بسبب ترحيل حفل الأوسكار 2014 من نهاية فبراير إلى مطلع مارس لكي لا يتزامن مع الألعاب الأولمبية الشتوية والتي أقيمت في روسيا.
وكان فيلم “12 ييرز أيه سلايف” يتمتع بميزة تفاضلية بحسب المراقبين في الأيام الأخيرة يليه “غرافيتي”. لكن قد يكون المصوتون اختاروا فيلم “أميركان هاسل” لتجنب البت بين هذين الفيلمين.
وفيلم “12 ييرز أيه سلايف” المرشح في تسع فئات هو دراما تاريخية تروي قصة حقيقية لرجل أسود حر يخطف ويعامل كعبد لمدة 12 عاماً.
أما “أميركان هاسل” المرشح لنيل عشر جوائز فهو قصة مضحكة لمحتالين صغار ومكتب التحقيقات الفيدرالي وسياسيين فاسدين في السبعينيات، يقوم فيه الممثلون بأداء رائع.
وفي المقابل يروي “غرافيتي”، المرشح أيضاً في عشر فئات، رحلة رائدين في الفضاء ببراعة تقنية تخطف الأنفاس.
وعلى صعيد التمثيل تبدو كايت بلانشيت الأوفر حظا للفوز بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “بل جازمن”، فيما عند الرجال الأمر غير محسوم كلياً، رغم أن ماثيو ماكونوهي (دالاس باييرز كلوب) يفترض أن يتغلب على شويتويل أفجيوفور (“12 ييرز أيه سلايف”) وليوناردو دي كابريو (وولف أوف وول تريت).
أما على صعيد الأدوار الثانوية فالجائزة قد تعود إلى المكسيكية-النيجرية لوبيتا نيونغو التي تقوم بدور عبدة معذبة في “12 ييرز أيه سلايف” أو إلى جنيفير لورانس المرأة التي لا تقاوم في “أميركان هاسل”.