بينت نتائج دراسة علمية، ان العمل الليلي، يضعف قدرات الدماغ ويسبب شيخوخة خلاياه قبل الأوان.
ويقول العلماء ان العمل الليلي خلال عشر سنوات متواصلة يسبب شيخوخة الدماغ لأكثر من ست سنوات. ومع ذلك تبقى لدى هؤلاء الأشخاص إمكانية اعادة قدرات دماغهم، في حالة تركهم العمل الليلي، حيث تكفيهم خمس سنوات ليعودوا الى سابق عهدهم.
تابع العلماء خلال فترة زمنية طويلة، كيفية عمل ذاكرة وسرعة تفكير ثلاثة آلاف شخص من فرنسا خضعوا للاختبارات التي تضمنتها هذه الدراسة. بينت نتائج هذه المتابعة ان قدرات دماغ الذين يعملون ليلا بوظائف مكتبية، تعادل قدرات الأشخاص الذين يكبرونهم بست سنوات.
يفسر الخبراء هذا الأمر ببساطة ويقولون ان جسم الانسان مبرمج طبيعيا للعمل في فترة النهار، والراحة ليلا. أما العمل الليلي فإنه يتعارض مع الساعة البيولوجية للجسم، لذلك فهي سبب اضطرابات النوم وقد ينتج عنها لاحقا ضعف عقلي.
وحسب رأي الدكتور مايكل هاستينغز من مختبر الجزيئات البيولوجية البريطاني، ان اكتشاف إمكانية عودة قدرات الدماغ الى ما كانت عليه، سيساعد في ايجاد طرق لوقف ضمور دماغ المسنين.