معلومات مهمة عن الأسبرين

*يستخدم الأسبرين لحماية القلب من التجلطات وحدوث الأزمات القلبية عند المرضى المصابين بالجلطات القلبية سابقا ، إلا أن له استخدامات اخرى عديدة كعلاج الصداع وآلام الجسم المختلفة منها المفاصل والروماتيزم ولمعالجة نوبات النِّقرس وارتفاع درجات الحرارة.

*الحالات التي يصرف فيها الأسبرين كحماية للقلب عند المرضى الذين لم يعانوا من جلطات قلبية سابقا:

مرضى السكر فوق عمر 45 سنة لدى الرجال و 55 سنة للنساء. حيث أنه يزيد من خطر التجلط خصوصا إذا كان المريض مصاب بالضغط ، أو مدخن ،أو يعاني من ارتفاع الكولسترول، أو أحد أفراد العائلة يعاني من الأمراض القلبية فإن هذا سيكون داعيا لاستخدام الأسبرين.

*أثبتت دراسة أمريكية أن النساء الذين تناولوا الأسبرين مرتين على الأقل أسبوعيا قل خطر إصابتهن بسرطان الدم (اللوكيميا) بنسبة 50%.

*لا يستخدم الأسبرين كمسكن أو خافض حرارة للأطفال حيث أنه يسبب ما يعرف بمتلازمة رينود ، والتي تسبب اضطرابات وعائية تشنجية (ورد ذكره في مقال سابقا).

*يجب إخبار الطبيب أنك تستخدم الأسبرين إذا كنت ستخضع لأي عملية جراحية حتى نتجنب النزيف، وتكون مدة إيقافه تعتمد على نوع العملية الجراحية، في بعض الحالات قد يتطلب إيقافه أسبوعا

*مرضى الجلطات القلبية الذين يتناولوا الأسبرين مع أدوية أخرى مانعة للتجلط، قد يكونوا ضمن خطر الإصابة بالنزيف المعوي، لذا ينصح بأخذ الدواء بعد الأكل إضافة إلى استعمال دواء للوقاية مثل H2 blockers or PPI

**لماذا تستخدم المرأة الحامل الأسبرين:

يجب معرفة أن الأسبرين يستخدم أثناء الحمل في بعض الحالات كمرضى ضغط الدم والمعرضين للجلطات الطرفية والمصابين بتسمم الحمل وذلك لمنع تجلط الدم داخل المشيمة والتى يتم من خلالها تغذية الجنين فحدوث التجلط يعنى نهاية الحمل وتوقف الجنين عن النمو.

في الحالات التي يقرر فيها الطبيب المختص البدء فى تناول الأسبرين، تصرف بمجرد حدوث الحمل فى المرحلة الأولى والثانية للحمل ( أي للأسبوع 28 من الحمل) وتكون عادة الجرعات الموصى بها هى 75 مليجرام أو 100 مليجرام ولا يجب فى اى حال تجاوز الجرعة المحددة للأسبرين أثناء الحمل حيث من الممكن أن تسبب النزيف.

يجب التوقف تماما عن تناول الأسبرين فى الأسبوع 32 من الحمل وذلك لأن الأسبرين هو مضاد لأفراز مادة البروستاجلاندين وهى مادة طبيعية وتقليلها يؤدى الى مشاكل صحية مميتة للطفل داخل الرحم.

**حالات يمنع فيها الأسبرين:

– الحساسية من الأسبرين

– مرضى الربو

– ضغط الدم المرتفع وغير المسيطر عليه

– مرض الكبد أو الكلى الشديد

– مرضى القرحة المعوية المعرضين للإصابة بالنزيف المعوي والاضطراب في تخثر الدم

– استخدام المشروبات الكحولية.