ثمة أسئلة لا يميل الرجل في إجابة شريكة حياته عنها ويحاول التهرب منها، حيث يحتار الرجل غالباً في الإجابة عن بعض الأسئلة “النسائية التقليدية”، ما يجعل المرأة تشعر بعدم اهتمامه بالرد على ما يحيرها، وهو ما يتسبب بدوره في سوء تفاهم بينهما.
وجمع موقع “غوفيمنين” الألماني مجموعة من أشهر هذه الأسئلة بناء على استطلاع آراء الرجال، وأبرزها ما يلي:
هل ما زلت تحبني؟: من أكثر الأسئلة التقليدية التي تطرحها المرأة على الرجل في مختلف الأوقات، إلا أن بعض الرجال لا يجيدون التعبير عن عواطفهم بالكلمات ويفضلون التعبير عن الحب بأفعال عديدة، لذا فإن الرجل ينظر إلى هذا السؤال كاستفسار لا لزوم له.
فيما تفكر الآن؟: سؤال تسأله المرأة دائماً للرجل إلا أن بعض الإجابات لن تريحها بالطبع مثل “أفكر في مباراة كرة قدم” أو “أفكر فيما إذا كان ثمة المزيد من الطعام في الثلاجة” أو غيرها من الإجابات التي لا تنتظرها المرأة!
هل تسمعني؟: عادة ما ينظر الرجل إلى هذا السؤال على أنه بداية لمعركة، لذا يفضل ألا تنتظري رداً عليه.
هل وزني زاد حقاً؟: ربما يحتار الرجل كثيراً عند هذا السؤال كما يحتار عندما تسأله المرأة “هل أنا بدينة؟” فالإجابة بنعم ستؤدي إلى مشكلات والإجابة بلا، تعني طرح أسئلة جديدة.
هل يليق هذا الفستان بي؟: رأي الرجل في الملابس تعد من المشكلات الدائمة بين الرجل والمرأة، فطرح سؤال عن رأيه في فستانك الجديد له احتمالان لا ثالث لهما، فقد يقول الرجل صراحة إن الفستان لا يلائمك وعندها ستشعرين بالاستياء منه، أو يقول إن الفستان رائع وهنا تشك الكثير من النساء في أن سبب هذه الإجابة هو رغبته في إنهاء الموقف سريعاً.